الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنهى حياته بالسم والرصاص.. تعرف على وصية هتلر الأخيرة

أدولف هتلر
أدولف هتلر

شهد يوم الثلاثين من أبريل من عام 1945 على نهاية زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر، أحد أكثر القادة دموية في التاريخ، بعد انتحاره عن طريق تناول مادة السيانيد السامة وأطلاق النار على نفسه، وهي الرواية المقبولة لطريقة موته رفقة إيفا بروان، بعد زواجهما بيوم واحد.


وصية هتلر الأخيرة 

 

التي ألقى هتلر  وصيته على سكيرتيرته "تراودل يونجه" داخل قبوه في برلين في التاسع والعشرين من أبريل -اليوم الذي تزوج فيه إيفا براون- ثم قام بالانتحار مع زوجته اليوم التالي 30 أبريل، قبل ثلاثة أيام من سقوط برلين في يد السوفيت في اليوم الثاني من مايو،  وتتكون من وثيقتين منفصلتين، وصية شخصية ووصية سياسية.

 

 

وصية هتلر الشخصية


وهي عبارة عن وثيقة صغيرة موقعة في 29 أبريل 1945، الساعة الرابعة صباحًا، ذكر فيها التالي:

الاعتراف بزواجه - ولكنه لا يسمي زوجته بالاسم إيفا براون - وانهما اختارا الموت على عار الهزيمة أو الاستسلام، مطالبًا بحرق جسديهما بعد انتحارهما.

إيفا براون


كما طلب هتلر في وصيته الشخصية، أن تترك مجموعته الفنية في "معرض رسوم في مدينته لينتز على نهر الدانوب"، وأن تُمنح الأشياء التي لها قيمة خاصة أو يمكن أن تكون ذات فائدة إلى أقاربه ومعاونيه المخلصين، مثل سكيرتيرته "فراو فينتر"، وإعطاء أي شئ قّيم آخر إلى حزب العمال الاشتراكي القومي، يقوم على تنفيذ هذه الوصية "مارتن بورمان".

شهد على هذه الوصية "جوزيف جوبلز"، "مارتن بورمان" و العقيد "نيكولاس فون بيلوف".

 

هتلر


الوصية السياسية 

 

وقعت هذه الوصية السياسية في نفس وقت توقيع الوصية الشخصية،  وكان الجزء الأول منها هو تكرار مواقفه السياسية والفكرية التي طالما ذكرها  من قبل. ولم تغير نيته للانتحار أو السقوط الحتمي للرايخ الثالث من مواقفه السياسية.

فيما احتوى الجزء الثاني،  تعينات هتلر للأشخاص في الحكومة الألمانية والحزب النازي من بعده، وتضمن  العديد من العبارات التي قال فيها، إنه لم يكن يريد الحرب مع الأمم الأخرى، وألقى باللائمة على اليهود في إشعال هذه الحروب.

كما أوصى بطرد المشير "هيرمان جورينغ" و "هاينريش هيملر" قائد وحدات النخبة النازية من الحزب، و تعيين اللواء بحري "كارل دونتز" لرئاسة ألمانيا، وقائدا أعلى للقوات المسلحة، و سمي هتلر  الحكومة الجديدة "قادة الأمة".