الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أغرب من الخيال.. لماذا أنهى أدولف هتلر وإيفا براون حياتيهما بعد زواجهما؟

أدولف هتلر وإيفا
أدولف هتلر وإيفا براون

تصادف اليوم، السبت، ذكرى زواج أدولف هتلر وإيفا براون، وهي القصة التي أثارت دهشة الكثير، خاصة أنها تخص شخصا مشهورا مثل هتلر النازي.

ويقول رامي رأفت، في كتابه “النازيون العرب”: "في 22 أبريل 1945 أقر هتلر لقادته بهزيمته، صرح لهم بأنه سينتحر، ثم سأل طبيبه فارنر هاسه عن طريقة جديدة للانتحار، اقترح عليه تناول الـ "سيانيد" ثم إطلاق النار على الرأس، وبالفعل حصل هتلر على كمية من كبسولات السيانيد عن طريق وحدات النخبة النازية، وفي 28 أبريل علم أن هيملر يحاول التفاوض دون علمه على اتفاقية استسلام فاتهمه بالخيانة".

وأضاف: "للتأكد من فاعلية الكبسولات جربها على كلبه بلوندي فمات الكلب، وفي منتصف ليلة 29 أبريل تزوج هتلر من صديقته إيفا براون في حفل صغير في غرفة الخرائط داخل قبوه، وبعد أن تناول إفطارا خفيفا معها، ذهب إلى غرفة أخرى مع سكرتيره "تراودل يونغه" وكتب وصيته ووقعها في الرابعة صباحا، ثم رجع لغرفة نومه، وفي صباح 30 أبريل وبينما السوفيت على بعد 500 متر فقط من قبوه، قابل اللواء هيلموت فايدلينغ، قائد منطقة برلين الدفاعية، الذي أخبره أن حامية برلين ستنفد ذخيرتها هذه الليلة، طالبا منه السماح له بالهرب، ولم يرد عليه هتلر، فذهب الرجل إلى مقر قيادته حيث جاءه رد هتلر الساعة الواحدة ظهر بالسماح له بالهرب".

وتابع: “تناول هتلر عشاء خفيفا من مكرونة إسباجيتي مع اثنين من سكرتيراته والطباخ، ثم سار برفقة زوجته على سكان القبو وتمنى لهم حظا سعيدا، وكان من ضمن سكان القبو عائلة جوزيف جوبلز، وبورمان، وعدد من ضباط الجيش، وفي الثانية والنصف ظهرا دخل الزوجان مكتب هتلر الشخصي”.


وأوضح أنه في الثالثة والنصف سمع صوت طلقة مسدس، وفتح خادم هتلر هاينز لينغه وبورمان الباب ليجدا الزوجين وقد فارقا الحياة على أريكة صغيرة، إيفا على اليسار مائلة بجسدها بعيدا عن هتلر الذي كان على يمينها، ومسدس فالتر عيار 7.65 مل تحت قدميه، الدماء تسيل من جانب رأسه الأيمن وذقنه، وصبغت الذراع اليمنى للأريكة وتتساقط على أرضية الغرفة، دون أن يكون لإيفا أي جروح فرجحوا أنها ماتت قبله مسمومة.