الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تستقبل حدثا سياسيا خاصا اليوم.. تفاصيل هامة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تستعد مصر اليوم، الأربعاء 3 مايو، لاستقبال حدث سياسي فريد من نوعه، وهو بدء جلسات الحوار الوطني،  الذي يجمع في طياته عددا كبيرا من رجال السياسة والاقتصاد والمجتمع المدني وغيرهم.

ومن خلال هذا التقرير، نستعرض أهم الجهود التي بذلها مجلس أمناء الحوار الوطني استعدادا لانعقاد أولى الجلسات اليوم.

الطريق نحو الجمهورية الجديدة

وتبدأ فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني اليوم، الأربعاء 3 مايو 2023، وتستمر على مدار 3 أيام، بواقع 4 جلسات يومياً، وذلك بناءً على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لانعقاد جلسات لـ الحوار الوطني.

وتشمل دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني جميع القوى والأحزاب السياسية، من أجل تحديد أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، ومن خلالها، يتم تأسيس الجمهورية الجديدة، التي تعتمد على العمل والبناء.

واطلعت إدارة الحوار الوطني ومجلس أمنائه على جميع الملفات والمقترحات، التي تم تقديمها، ووضعت في محاور الحوار الوطني، وتم الإعلان عنها، وهي في المجال السياسي، الاقتصادي، المجتمعي، وتم تقسيم المحاور إلى 19 ملف لكل ملف لجنة نوعية خاصة به.

وفي هذا الإطار، قال النائب عبد المنعم إمام، إن الحوار الوطني شيء إيجابي ومفتاح حل أي أزمات سياسية بأي دولة، كما أن توقيته مهم، في ظل التطلع إلى جمهورية جديدة وبعاصمة إدارية جديدة، إضافة إلى قدرة الدولة على عبور مرحلة المخاطر الرئيسية بالحرب على الإرهاب وبداية عودة  الاستقرار ، وبالتالي جاء الوقت لبناء النظام السياسي أو الإصلاح السياسي، الذي يحمل أهمية كبيرة.

وأضاف إمام، في تصريحات لـ "صدى البلد": “حزب العدل رحب بدعوة الرئيس للحوار الوطني، مشيرًا إلى أنه لولا رعاية الرئيس للحوار فما كان ليأخذ أي نوع من أنواع الجدية، وأعتقد رعاية رئيس الجمهورية للحوار، كانت مهمة ومؤثرة، وأعطى الثقة والثقل وهو أمر ضروري”.

وتابع: “حزب العدل أعلن عن مشاركته في الحوار الوطني، وقمنا بإرسال تصوراتنا لكيفية إدارة الحوار الوطنية للجهة المعنية، متضمنة مجموعة من المحاور، منها محور سياسي ومحور اقتصادي ومحور متعلق بالإصلاح الهيكلي”.

 جهود أمناء الحوار الوطني 

من ناحية أخرى، أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني، كشف حساب الخطوات التي اتخذها المجلس خلال المرحلة الماضية، على مدار 23 اجتماعًا وانعقادا دائما للمجلس.

وأوضح مجلس أمناء الحوار الوطني، أن المجلس اتخذ خطوات وجهودا جدية في تلك المرحلة على مدار 23 اجتماعًا وانعقادا دائما لمجلس الأمناء، وصل من خلالها لمرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني بانطلاق الجلسات النقاشية.

ومن أبرز جهود المرحلة التحضيرية:

  • إصدار قرار تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني.
  • إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني.
  • إصدار مدونة السلوك والأخلاقيات بالحوار الوطني.
  • إصدار لائحة إجراءات عمل اللجان الفرعية ومهام المقررين والمقررين المساعدين.

جدير بالذكر أن هناك حالة من الزخم يعيشها الشارع السياسي بالتزامن مع الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، ليكون بين جميع القوى السياسية دون استثناء أو تمييز، ما جعل جميع الأطياف الحزبية والسياسية ترفع حالة التأهب لتقديم رؤيتها حول الحوار الوطني والمخرجات التي يجب أن يتوصل إليها هذا الحوار. 

والمجهود الذي بُذل لم يظهر لكل المواطنين، ولكن كان لا بد من وضع قواعد وأسس لإجراء الحوار الوطني والجلسات وشكل المقترح وكيف يتم تدوين المخرجات، وهل يتم الأمر بالتوافق أم بالأغلبية والمدة المتاحة وعدد الجلسات المتاحة. 

ترتيبات صارمة لعقد الحوار 

وسوف نرصد لكم الترتيبات اللازمة لانطلاق جلسات الحوار في الموعد المقرر له التي جاءت كالتالي: 

1- وضع التصور الخاص للجلسة الافتتاحية لانطلاق جلسات الحوار.

2- مناقشة القضايا ذات الأولوية في جدول أعمال الجلسات المقبلة للحوار.

3- وثمن المجلس قرارات إخلاء سبيل ما يقرب من 1400 شخص، متقدمًا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لاستخدام حقه الدستوري في العفو عن بعض المحكوم عليهم.

4 - وجاء في البيان أنه "بمناسبة الاستجابة الكريمة من رئيس الجمهورية لاقتراح المجلس بالإشراف القضائي الكامل على كل الانتخابات القادمة في مصر؛ يؤكد المجلس استمراره والحوار الوطني في اقتراح كل ما يلزم من مشروعات قوانين وقرارات تنفيذية لتهيئة الأجواء لانتخابات رئاسية تعددية في مناخ ديمقراطي".

5- ودعا الحوار الوطني الإخوة في السودان الشقيق إلى الوقف الفوري للعنف والتفاوض من أجل حقن الدماء، والدعوة إلى الحوار السياسي والحلول السلمية.

6- ثمن مجلس الأمناء جهود الدولة المصرية في التعامل مع الأزمة السودانية وتنظيم عودة المصريين إلى بلادهم، واستقبال الأشقاء السودانيين من الراغبين في الإقامة ببلدهم الثاني مصر، وتسهيل إجلاء رعايا الدول الأخرى عبر الأراضي المصرية.

7- يثمن مجلس الأمناء موقف الأحزاب والقوى السياسية بوضعها اعتبارات الأمن القومي المصري في مقدمة الاعتبارات الحاكمة لإدارة هذه الأزمة، مع تأكيد المجلس على طرح تأثيرات تلك الأزمة على مصر للنقاش في جلسات الحوار الوطني، لا سيما الاقتصادية والمجتمعية منها.

1
1
2
2