الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وضع شروط للمشاركين بإنشاءات المرحلة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء بالشرقية

صدى البلد

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية علي أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لما تقدمه من مشروعات محققة على أرض الواقع تستطيع أن تتعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة والبعد البيئي وتغيرات المناخ والحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاه حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع مديري مديريات "الطب البيطري – الري والموارد المائية – الزراعة  و قطاعات كهرباء الشرقية – شركة مياه الشرب والصرف الصحي – جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر – وممثلاً عن الجمعيات الاهلية بالشرقية – جمعية مستثمري الصالحية الجديدة –جمعية مستثمري بلبيس –جهاز شئون البيئة – فرع المجلس القومي للمرأة – ممثل وزارة  الاتصالات" ورؤساء مراكز "الزقازيق - بلبيس – فاقوس – منيا القمح – الحسينية" وعدد من أصحاب المشروعات ، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ ، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع  وتنمية البيئة والدكتورة ناهد مصطفي الخبير الوطني للتخطيط الإستراتيجي وتنمية الموارد البشرية ، وذلك لإستعراض آليات تنفيذ المرحلة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظة الشرقية والتي بدأ العمل بها أول أبريل وتستمر في تلقي المشروعات حتى نهاية الشهر الجاري.

وقال المحافظ أن الشرقية تحرص دائماً على المشاركة في المبادرات الوطنية الهامة وصاحبة تواجد دائم وملموس ومثمر واصبح لدينا من الخبرات الكافية التي تؤهلنا لاختيار المشروعات المشاركة في المبادرة وفقا للمعايير والمتطلبات المحددة.

طالب المحافظ الحضور بوضع التصور الأمثل لتقديم مشروعات مشتركة بالتعاون بين أكثر من جهه يكون لها أثر إيجابي على البيئة مع عقد ورشة عمل موسعة للتعريف بآلية المشاركة في المبادرة والمعايير والإشتراطات اللازمة للمشروعات المشاركة لتحقيق الفائدة للجميع.

وخلال الإجتماع تم إستعراض عدد من المشروعات في مجال الحفاظ على البيئة والمقدمة من المديريات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة والمواطنين المشاركين في تنفيذ المبادرة مؤكدين رغبتهم التقدم للمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لتعظيم دور الدولة في التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ.

ومن جانبها أشارت نائبة المحافظ إلى ضرورة التزام أصحاب المشروعات المقدمة بالمعايير المنظمة للمشاركة في المبادرة من حيث قابلية المشروع للتطبيق ومدى التأثير المتوقع على المجتمع المحلي والتعامل مع تحديات التغير المناخي والبيئة وإستخدام مكون تكنولوجي في التطبيق.

يذكر أن  إختيار المشروعات الخضراء الذكية تنقسم إلى 6 فئات كالتالي : 

المشروعات كبيرة الحجم والمشروعات المتوسطة.

المشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة. والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة.

المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة ومشروعات تغير المناخ والاستدامة والمبادرات

المشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح أشار المحافظ إلى أنه يجب أن تستهدف المشروعات المقدمة المجالات الآتية

مشروعات تقوم على ممارسات الأعمال المراعية للبيئة والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث. تعزيز كفاءة الطاقة والموارد والحد من فقدان التنوع البيولوجي.

التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع تغير المناخ.

الحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث والسيطرة عليه".