أحالت جهات التحقيق المختصة أستاذا جامعيا بكلية التربية الرياضية ودكتور جراحة بمستشفي شهير وآخر تخدير لاتهام الأول بهتك عرض فتاة والآخرين بالتسبب في بتر ذراع سيدة واستمعت النيابة العامة إلى أقوال المجني عليها.
شهدت المجني عليه إنها حاولت التواصل مع المتهم الأول أكثر من مرة غير أنه لم يستجب لاتصالاتها، فتواصل ذووها مع المتهم الثاني الذي حضر لمسكنها مطلعاً على محل التدخل (عورتها) والذي أخذ يلامسها واصفاً لها بعض الأدوية الطبية - وأنها لم تكن لترتضي ذلك إذا كانت تعلم أنه غير طبيب - غير أن حالتها لم تستقر بل ازدادت سوءا.
وعقب ذلك توجهت إلى عيادة طبيب آخر وبتوقيع الكشف الطبي عليها أوصى بحجزها بمستشفى اخر بمدينة نصر لإجراء عملية أخرى لإزالة الدهون السابق حقنها وقد فوجئ أن نسبة السكر في الدم مرتفعة فوجهها لمستشفى اخر لضبط نسبة السكر ولما لم ينجح ذلك.
بتر للذراع
وأعاد حجزها بالمستشفى السابق وبضبط نسبة السكر في دمها أجرى لها جراحة تمثلت في إزالة الدهون المحقونة سابقاً وبعد الانتهاء من تلك الجراحة مر عليها للاطمئنان ومتابعة حالتها فلاحظ تغيراً في لون الجلد أسفل القنية الطبية المثبتة بمعرفة الطبيب المتهم الأول، بما ينبئ بحدوث غرغرينا وطلب منها فوراً العرض على طبيب متخصص في الأوعية الدموية وبعرضها على الشاهد الثاني أبلغها بوجود جلطة حادة نتيجة انسداد بشريان اليد اليسري نتيجة الفحص الطبي التي ثبتها، وتستلزم - علاجاً لذلك إجراء عملية بتر لذراعها أسفل مرفقها الأيسر.
وبتوجهها لمستشفى بمنطقة شبرا حاول الشاهد الثالث إجراء محاولة لتسليك الشريان المنسد ولما باءت تلك المحاولة بالفشل لموت الأنسجة اضطر لإجراء عملية لبتر مرفقها الأيسر.