استدعت الحكومة الباكستانية الجيش، اليوم الأربعاء، للمساعدة في مواجهة أعمال عنف اندلعت في أعقاب اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان، حسبما نقلت رويترز.
جاء ذلك بعدما لقي 5 على الأقل حتفهم في أعمال عنف حدثت خلال الاضطرابات الأخيرة، وكانت السلطات ألقت أمس الثلاثاء القبض على خان الزعيم السياسي الأكثر شعبية في باكستان، بسبب قضية احتيال تتعلق بأراض، ما دفع أنصاره لاقتحام عدد من المباني العسكرية ونهب منزل مسؤول بارز في الجيش بمدينة لاهور شرق البلاد.
وهاجم المتظاهرون مباني وأصولا حكومية وأضرموا النار فيها.
وقالت الحكومة الباكستانية ، يوم الأربعاء، إنها وافقت على طلبات من اثنين من الأقاليم الأربعة في باكستان البنجاب وخيبر باختون خوا معقل خان ومن العاصمة إسلام أباد لنشر قواتها.
وأصدر الجيش بيانا قال فيه إنه حافظ على ضبط النفس خلال أعمال العنف السابقة لكن أي هجمات أخرى ستستهدفه أو وكالات إنفاذ القانون أو منشآت وممتلكات الدولة “ستقابل برد شديد”.