ينظم الاتحاد للعربي للتنمية المستدامة والبيئة واتحاد الخبراء العرب ومجلس الأسرة العربية للتنمية، المنتدى العربي "استدامة دور الأسرة في تنمية المجتمع”، برئاسة كل من الدكتور أشرف عبد العزيز، أمين عام الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة - رئيس لجنة التنسيق والتعاون بالمكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية، وأحمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والاتحاد العام للخبراء العرب ومقرر المنتدى، والدكتورة آمال إبراهيم، رئيس مجلس الأسرة العربية ورئيس لجنة المرأة في الاتحاد العربي للتنمية المستدامة.
وتبدأ أعمال المنتدى غدا، الاثنين، برعاية واستضافة جامعة الدول العربية بالقاهرة خلال يومي 15 و16 مايو 2023.
وتبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة الجروان، ثم كلمة للدكتور أشرف عبد العزيز، ثم كلمة للدكتورة آمال إبراهيم، ثم كلمة الوزير محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ثم اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ثم المستشار جابر المري، رئيس لجنة حقوق الإنسان (لجنة الميثاق) بجامعة الدول العربية، ثم الدكتور مفيد شهاب، وزير الشئون البرلمانية الأسبق وعضو المجلس التأسيسي للمجلس العالمي للتسامح والسلام.
وتختتم الجلسة بكلمة الأميرة دعاء بنت محمد، رئيس لجنة التعليم والتدريب بمجلس الأسرة العربية للتنمية ورئيس مجموعة المهرة التعليمية بالمملكة العربية السعودية.
ويسعى المنتدى إلى إلقاء الضوء على الصعوبات والتحديات التي تواجهها مؤسسة الأسرة في القيام بدورها، وما تتكبده من معاناة قد تمنعها من ممارسة هذا الدور بشكل فاعل تجاه أفرادها لإعدادهم وتنشئتهم بشكل صحي ومتوازن، وهو ما يؤثر بصورة مباشرة في أمن المجتمعات واستقرارها.
وتتضمن أعمال المنتدى ثمان جلسات تناقش دور المنظمات الدولي في تعزيز دور الأسرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور الأسرة في ترسيخ قيم التسامح في المجتمعات وإرساء ثقافة السلام في دول ما بعد الصراع، ودور المرجعية الدينية لدور الأسرة في تنمية المجتمع، ودور التشريعات الوطنية في معالجة القضايا الأسرية، وأثر وسائل الإتصال الحديثة والإعلام التقليدي والإلكتروني في العلاقات الأسرية، ودور الأسرة في استدامة التنمية الاقتصادية والثقافية للمجتمع، والتحول في تشكيل الأسرة (ارتفاع سن الزواج، وأنواع الزواج، والزواج العرفي، والأمهات المنفردات، ….)، وبرامج ومشاريع وخطط عملية مقترحة لبناء مناهج النهوض بالأسرة.
كما تناقش الجلسات موضوعات أخرى، منها إلقاء الضوء على دور المنظمات الدولية في تعزيز دور الأسرة في تحقيق أهداف التنمية المستدام، والتحديثات الثقافية ونقل القيم “الجذور السوسيوثقافية للأسرة”، ومستقبل المورث الثقافي والهوية العربية، وحماية الأسرة من الآثار السلبية للعولمة والحداثة والتيارات الفكرية الغريبة، وترسيخ دور الأسرة في نشر قيم التسامح في المجتمع واستقرار السلام في دول ما بعد الصراع، وإلقاء الضوء على المرجعية الدينية لدور الأسرة في تنمية المجتمع، والتحول في وظائف الأسرة وفي موقع التنشئة الاجتماعية، والتحول في طبيعة الرابطة الأسرية “الطلاق والخلع والعنف الأسري”، ومعرفة طبيعة التغيرات التي طرأت على الأسرة وموقعها في المجتمع الحديث والمعاصر.
ويشارك في المنتدى كوكبة من الخبراء والمتخصصين من مصر، والسعودية، والإمارات، والكويت، والمغرب، والأردن، ولبنان، واليمن والبحرين، وسلطنة عمان، وسوريا.