EN
أثار تقرير يفيد بطرد عشرين من قدامى المحاربين من فنادق في “نيوبورج” بنيويورك استياء واسع بين المدافعين عن حقوق القدامى والعامة.
وفقا لموقع “روسيا اليوم” ويأتي هذا الإجراء لإفساح المجال أمام المهاجرين غير الشرعيين الذين تم نقلهم شمالًا من مدينة نيويورك، مما أثار جدلاً واسعاً حول قضية الإسكان والإيواء في الولايات المتحدة.
وأوضح شارون توني فينش، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Yerik Israel Toney Foundation، أن العديد من قدامى المحاربين المشردين تلقوا إخطاراً بضرورة مغادرة مأواهم المؤقت في الفنادق، وهو ما يعد ظلمًا بحق هؤلاء الأبطال الذين قدموا خدماتهم للبلاد.
وكان القدامى المحاربين قد حصلوا على الإقامة المؤقتة في هذه الفنادق لمدة شهر، ولكنهم تفاجئوا بطردهم بعد أسبوعين فقط من إقامتهم.
وعلى الرغم من أنه تم تأمين سكن دائم لهؤلاء القدامى المحاربين، فإن طردهم من الفنادق بدون سابق إنذار يعد إهانة لهم ولخدماتهم للبلاد.
وتعتبر قضية الإسكان والإيواء قضية حساسة في الولايات المتحدة، خاصة بالنسبة للمجتمعات المحلية التي يتم نقل المهاجرين غير الشرعيين إليها.
ويجب أن تتخذ السلطات اللازمة لحماية حقوق القدامى المحاربين والمجتمعات المحلية، وضمان توفر الإسكان والإيواء لجميع المواطنين بطريقة عادلة ومناسبة.
