نسيت أحد أركان الوضوء وتذكرته في الصلاة.. اعرف التصرف الشرعي

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أركان الوضوء هي: الأفعال التي لا بدّ من تواجدها كي يتم الوضوء، وبانعدام وجودها يبطل الوضوء فيكون كأنّه لم يكن.

وأضاف «ممدوح» فى إجابته عن سؤال: «إذا نسيت عضوًا من أعضاء الوضوء وأكملت ثم تذكرت فهل يجب علي إعادة الوضوء أم أغسل العضو فقط؟»، أن الترتيب واجب فى الوضوء، كمن نسي غسل يديه أثناء وضوئه؛ ثم تذكر هذا وهو يقوم بغسل وجهه، فيتوجب عليه عند إذًا: أن يغسل يديه فقط، دون أن ينقض وضوءه كاملًا.

وتابع: إنه إذا نسي الشخص غسل آخر أعضاء الوضوء، وهو غسل الرجلين؛ يقوم بغسلهما فقط، ولا يعيد وضوءه من البداية، إذا كان الفاصل بين انتهائه من الوضوء وتذكره قصيرًا.

وذكر أمين الفتوى، أن للوضوء أركانا أربعة أساسية عند الأحناف، وهي على ترتيبها، غسل الوجه واليدين إلى المرفقين، فمسح ربع أو بعض الرأس ثم غسل القدمين إلى الكعبين، فهذه الأربعة بالإضافة إلى نية الوضوء تكفي لأن يكون الوضوء صحيحًا.

هل لمس المرأة ينقض الوضوء

تحدث الدكتور على جمعة,مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف،عن نواقض الوضوء وقال إن الإمام الشافعي رأى أن لمس الرجل للمرأة الأجنبية بغير حائل ينقض وضوئه ووضوء من لمسها وتعتبر مصافحة الزوجة ناقضة للوضوء لأنها تحل له.

الملموس لا ينقض وضوئه

وأوضح جمعة،أن الإمام النووي قال إن هناك قول ضعيف أن الملموس لا ينقض وضوئه ويجوز استخدام هذا القول في الحج أثناء الطواف وجسم الرجل يكون مكشوف بالطبع فإن لامسته امرأة دون قصد فلا ينقض ذلك وضوء الرجل ويستطيع أن يكمل طوافه.

وتابع جمعة ،أن الإمام أبو حنيفة قال إن اللمس لا ينقض وضوء الطرفين،فيما قال الإمام الشافعي أن المس عكس اللمس والتصافح يكون بالمس فقط،ويجوز أن نقلد من أجاز هذا الأمر أن كانت هناك ضرورة في ذلك.