EN 
"31 سنة مستحملة لسانه السليط وطبعه الغليظ بس عشان خاطر أولادي لكن يوصل الأمر أنه يفضحنا في المنطقة وكل يوم الجيران يضربوه بسبب التحرش بالستات ومعاكستهم من شباك المطبخ كده كتير".. عمرها الذي قارب على الستين جعل رواد محكمة الأسرة يعتقدون أنها حضرت مع ابنتها أو قريبتها لمساندتها لكن المفاجأة كانت عندما تقدمت السيدة العجوز من منصة المحكمة باعتبارها صاحبة الدعوى بعد 31 عام من الزواج تطلب الخلع من زوجها.
فضيحة كل يوم
الحاجة "منيرة" - اسم مستعار- قررت الخلاص من حياة مؤذية لنفسيتها بعدما ضرب زوجها العجوز صاحب الستين عاما بكل مفاهيم الوقار والاحترام عرض الحائط حيث تسبب في فضيحة لهم بالمنطقة التي يسكنون بها طوال عمرهم عندما خرج على المعاش ولم يصبح له شاغل سوى الوقوف في نافذة المطبخ و "البصبصة" لجاراتنا ما كاد ان يتسبب في كارثة أكثر من مرة خاصة لما يتعرض له من ضرب وإهانة من أزواج الجارات بسبب ما يتعرضن له من تحرش من جارهم العجوز.
أفلام فاضحة
أضافت الحاجة منيرة أن زوجها لديه 6 أحفاد لم يفكر فيهم أو في سمعة أبنائه وكل همه أن يشبع رغباته المريضة بالنظر لأجساد السيدات والتحرش بهن جسديا ولفظيا وقالت انها اكتشفت كارثة بمشاهدة زوجها لأفلام فاضحة وصور خادشة عبر الشبكة الإنترنت ما أصابها بالغثيان من تصرفاته وقررت إنهاء تلك الحياة البائسة خاصة مع تزايد أزماته ومشكلاته مع الجيران ما دفع أبنائها لاستئجار شقة لها في منطقة أخرى مرددة: "اتبروا من أبوهم بسبب أفعاله".
الدكتورة نهى الجندي المحامية أقامت أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر دعوى خلع بناء على طلب الحاجة منيرة وعقب تداول القضية عدة جلسات قضت المحكمة بتطليق الزوجة العجوز وقبول دعوى الخلع.
