الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء السيدة فاطمة لإذهاب الهم والغم.. الزمه في جوف الليل

الدعاء
الدعاء

يغفل الكثيرون عن دعاء السيدة فاطمة الزهراء- رضي الله عنها- سبب من أسباب ذهاب الهم والغم والكرب، حيث يتسابق في الثلث الأخير من الليل الذاكرين والمستغفرين طمعا في إدراك ساعة التجلي والإجابة. 

دعاء السيدة فاطمة لإذهاب الهم 

وقال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إنه لإذهاب الكرب، أن يردد المسلم هذا الذكر الذي يسهل حفظه لكل مسلم، حيث روى الترمذي عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث) سنن الترمذي أبواب الدعوات باب (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث)  رقم 3866،وعند الحاكم بلفظ ( كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برجمتك أستغيث ) 

وتابع: يتضح لنا أن هذا التحصين نافع إن شاء الله تعالى لإذهاب الهم والغم والكرب، ويمكن لكل مسلم أن يضم للدعاء السابق ما يعرف بدعاء السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة (ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) انظر المستدرك للحاكم كتاب الدعاء رقم 2000، وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وروه النسائي في الكبرى ج 6  ص 147، وذكره صاحب صحيح كنوز السنة رقم 78 .

وبين أن أكمل الصيغ قي هذا التحصين (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، وأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبد)، وهذه وصية عظيمة وكنز سمين وحصن حصين فالزمه صباحا ومساء وعض عليه بالنواجذ تكن من الفائزين إن شاء الله تعالى .
 

4 مفاتيح لتفريج الكرب

قال الداعية الإسلامي محمد أبو بكر إن هناك سورة فى القرآن الكريم تسمى سورة الاستجابة، وسميت كذلك لأنه بها يستجاب الدعاء كأنه البرق وهي سورة الأنبياء.

وأضاف محمد أبو بكر أن سورة الأنبياء هي السورة التى يلجأ إليها الإنسان حين تغلق الأبواب، لأنها السورة الوحيدة التى ورد فيها "فاستجبنا له" أكثر من مرة، وهذا اللفظ لم يرد في موضع آخر من القرآن مثلما ورد فى هذه السورة.

وأشار الداعية الإسلامي خلال برنامج “إني قريب” المذاع على فضائية النهار، أن سورة الأنبياء بها 4 مفاتيح لكل المشاكل التي تنغص على الإنسان حياته، وهي:

1- مفتاح نوح للكرب “وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ”.

2- المفتاح الأيوبي للمرض الشديد “وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ”.

3- مفتاح سيدنا يونس للغم والهم والحزن “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ”.

4- مفتاح سيدنا زكريا للذرية والأمل والرجاء والطلب والأمنية “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ”.

وأكد الداعية الإسلامي أن هذا الكلام لكل من قرأ هذه السورة وليس للأنبياء فقط، والدليل على ذلك أن الجواب جاء فيها فى موضعين اثنين؛ الأول “رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ”، والثاني “إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ”، فينبغى على كل من يعرف أن يقرأ القرآن  قراءة سورة الأنبياء.