EN 
فقد بصره ولم يفقد الأمل فى الحياة ولد كفيفا وحفظ القرآن في الصغر يتمتع بأداء متميز وصوت ملائكي، فهو نموذج للتحدي والإصرار والعزيمة، لذلك التقينا أحد ذوى الهمم ليروى لنا قصة كفاحه ورحلته مع القرآن الكريم.
يرصد موقع صدي البلد قصة شاب ولد كفيفا في محافظة الأقصر لكنه تعلم تلاوة القرآن الكريم وحفظه وهو في مقتبل العمر ولم يكتفي بهذا فقط لكنه تعلم أيضا الطب النبوي وأصبح يساعد أهالي بلدته، إنه الشيخ" ربيع محمد السايح". الذي التقينا به، للتعرف أكثر على قصته، فبدأ حديثه معنا، وعرفنا بنفسه ونشاته التى كانت بمركز إسنا جنوب الأقصر، فكان بعد ولادته لا يستطيع الرؤية الا بعين واحدة، وبعد أن أصبح فى التاسعة من عمره فقد عينه الأخرى عن طريق خطأ طبي ولكنة لم ييأس وأصر على التعلم حتى تخرج من المعهد الأزهري واستطاع أن يحفظ القرآن الكريم بأحكامه، ونجح فى ختم كتاب الله كاملا وهو فى المرحلة الابتدائية .
ويقول الشيخ ربيع انه أكمل تعليمه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر وان فقدان البصر لم يعوقه من تحقيق من اكمال تعليمه بالمعاهد الأزهرية وتحقيق حلمه والتحاقه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر وتخرج منها.
واوضح "الشيخ ربيع"، انه بعد تخرجه اتجه لتحفيظ القرآن الكريم للاطفال ليغرس فى قلوبهم حب القرآن لأنه يدرك ان حفظه للقرآن الكريم هو سر نجاحه وتفوقه، لافتا إلى أنه ظهرت عليه كرامات وأصبح يعالج المرضى والمواطنين بالطب النبوي، وذلك عندما كان يصرخ أحد أطفال جيرانه وضع يده فوق رأس الطفل وأخذ يتلوا عليه بعض من آيات الذكر الحكيم، وآيات الرقية الشرعية حتى شفي الطفل.
وختم “ حديثه قائلاً : ” أنه بعد هذه الواقعة تبادل الاهالى الحديث عنه فى كل مكان حتى سارت تاتى له الناس لمنزله طالبين منه معالجتهم بالطب النبوى خاصة اننى افعل ذلك لوجه الله وبالمجان لاننى اعالج بالقرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالقرآن دستور الأمة بإعتباره أفضل الكتب نظاما، وأبلغها بيانا، وأفصحها كلاما، وصدق الله إذ يقول “لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد”، وقد جاءت السنه النبويه لتؤكد ذلك فقال صل الله عليه وسلم ” من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم"، ويجب علينا أن نعلم أولادنا القرآن الكريم وسنة سيدنا محمد تصديقا لقول النبى صلى الله عليه وسلم ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه
