الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير جديد للمتعافين.. الإصابة بفيروس كورونا تقلل عدد الخلايا المناعية

جائحة كورونا
جائحة كورونا

يظن الكثيرون أن جائحة كورونا انتهت لمجرد أن الحكومات والدول رفعت الإجراءات الاحترازية وعادت الحياة لطبيعتها لتفادي انهيار اقتصادات الدول ومنشآتها الاقتصادية والصحية والتعليمية،.

وتسببت هذه الجائحة في تعطل كافة مرافق الحياة، واضطرت الحكومات للسماح باستئناف الحياة اليومية كسابق عهدها تلافياً للأضرار الناجمة عن الجائحة.

ما طبيعة المتحور الجديد لفيروس كورونا؟ - CNN Arabic
جائحة كورونا

تغيرات بجهاز المناعة

ووجد علماء أن الإصابة بفيروس كورونا قد تحدث تغييرات في جهاز المناعة للمصابين، فيما لا توجد حتى الآن علاجات فعالة تعالج أعراض الإصابة بالمرض، وأجرى باحثون من المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة اختبارات لمعرفة التغييرات التي طالت أجساد أشخاص أصيبوا بكورونا لفترة طويلة وتم مقارنة نتائجهم مع أشخاص أصحاء.

وأظهرت النتائج أن عدد "الخلايا المناعية" كان فيها فوارق واضحة بين المصابين بكورونا لفترة طويلة وبين الأشخاص الآخرين الأصحاء، وفق تقرير نشره موقع "سينس أليرت" نقلا عن دراسة نشرته مجلة "نورولوجي" العلمية المتخصصة بطب الأعصاب.

وسعى الباحثون للوصول إلى مؤشرات متطرفة في عينات الدم، أو السائل النخاعي، أو أية تغييرات قد تظهر بصور الرنين المغناطيسي، ناهيك عن فحوصات لرصد أي خلل في الجهاز العصبي، ومن بين المصابين بكورونا لفترات طويلة كان هناك نساء في منتصف العمر أصبن بعدوى خفيفة من أكثر من 9 أشهر، ولكن استمرت معهن أعراض من "التعب وصعوبات إدراكية" أثرت على حياتهن بشكل كبير.

وتكشف النتائج أن الإصابة بكورونا قللت من عدد "الخلايا المناعية التي تعرف باسم الخلايا التائية" والتي تبقى في الجسم لفترة حتى بعد الإصابة بالعدوى، ولديها قدرة على التعرف على جسم خارجي يدخل للجسم لتقوم بالتصدي له ومحاربته.

كما زادت الإصابة بكورونا من عدد ما يعرف بالخلايا المناعية البائية، والتي تكتشف الخلايا الغريبة وتحاربها، ناهيك عن زيادة في خلايا مناعية أخرى، وهو ما قد يشير إلى "استنفاد الجهاز المناعي".

وقال الباحثون إن "استمرار التشوهات المناعية بعد عدة أشهر من الإصابة بعدوى كورونا، يشير إلى احتمال وجود عدوى مستمرة أو استجابة مناعية شاذة للعدوى"، ووجد علماء أن الإصابة بفيروس كورونا قد تحدث تغييرات في جهاز المناعة للمصابين، فيما لا توجد حتى الآن علاجات فعالة تعالج أعراض الإصابة بالمرض.

فيروس كورونا: ما الذي نعرفه عن "دلتاكرون"، ولماذا ترى منظمة الصحة العالمية  أنه لا يدعو للقلق؟ - BBC News عربي
جائحة كورونا

المتعافين من كورونا

وأجرى باحثون من المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة اختبارات لمعرفة التغييرات التي طالت أجساد أشخاص أصيبوا بكورونا لفترة طويلة وتم مقارنة نتائجهم مع أشخاص أصحاء، وأظهرت النتائج أن عدد "الخلايا المناعية" كان فيها فوارق واضحة بين المصابين بكورونا لفترة طويلة وبين الأشخاص الآخرين الأصحاء، وفق تقرير نشره موقع "سينس أليرت" نقلا عن دراسة نشرته مجلة "نورولوجي" العلمية المتخصصة بطب الأعصاب.

وسعى الباحثون للوصول إلى مؤشرات متطرفة في عينات الدم، أو السائل النخاعي، أو أية تغييرات قد تظهر بصور الرنين المغناطيسي، ناهيك عن فحوصات لرصد أي خلل في الجهاز العصبي.

ومن بين المصابين بكورونا لفترات طويلة كان هناك نساء في منتصف العمر أصبن بعدوى خفيفة من أكثر من 9 أشهر، ولكن استمرت معهن أعراض من "التعب وصعوبات إدراكية" أثرت على حياتهن بشكل كبير.

وتكشف النتائج أن الإصابة بكورونا قللت من عدد "الخلايا المناعية التي تعرف باسم الخلايا التائية" والتي تبقى في الجسم لفترة حتى بعد الإصابة بالعدوى، ولديها قدرة على التعرف على جسم خارجي يدخل للجسم لتقوم بالتصدي له ومحاربته.

كما زادت الإصابة بكورونا من عدد ما يعرف بالخلايا المناعية البائية، والتي تكتشف الخلايا الغريبة وتحاربها، ناهيك عن زيادة في خلايا مناعية أخرى، وهو ما قد يشير إلى "استنفاد الجهاز المناعي".

وقال الباحثون إن "استمرار التشوهات المناعية بعد عدة أشهر من الإصابة بعدوى كورونا، يشير إلى احتمال وجود عدوى مستمرة أو استجابة مناعية شاذة للعدوى".

وكشفت دراسة جديدة نشرها موقع "يوريك أليرت" العلمي أن "الخلايا التائية للمتعافين من كورونا تتعرف على الفيروس المتحور"، كما أبلغ المصابون بكورونا الذين شاركوا في الاختبارات عن تسارع في ضربات القلب ودوار وشعور بالإغماء عند الانتقال من الجلوس إلى وضعية الوقوف، وهو ما يعرف باسم "متلازمة تسرع القلب الوضعي".

كل ما تحتاج معرفته حول غسل يديك لحماية نفسك من فيروس كورونا (كوفيد-19) |  الموقع العالمي
جائحة كورونا

وفاة 7 ملايين شخص

تسببت جائحة كورونا بوفاة أكثر من 7 ملايين شخص منذ الإبلاغ عن الحالات الأولى في الصين نهاية عام 2019، وتم تأكيد أكثر من 765 مليون إصابة لدى منظمة الصحة العالمية وفقا لأرقام هي بالتأكيد أقل بكثير من الواقع بحسب المنظمة، وظهرت عدة لقاحات تم إعطاء أكثر من 13.3 مليار جرعة منها حتى مطلع مايو.

وطالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، الدول الأعضاء بالاستعداد لوباء مقبل، داعيا إياهم إلى الوفاء بتعهداتهم السابقة بزيادة تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

جاء ذلك في كلمة خلال الجمعية العمومية للمنظمة بعد أسابيع من إنهاء حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بجائحة كورونا، حيث قال تيدروس إن الوقت حان لدفع المفاوضات الخاصة بمنع الجائحة التالية.

وشدد على أنه "لا يمكننا تأجيل هذا" محذرا من أن الوباء القادم من المرجح "أن يحدث قريبا". وأضاف: "إذا لم ننفذ التغييرات اللازمة، فمن سيفعل ذلك؟ وإذا لم ننفذها الآن، فمتى؟".

كما أشار إلى أن إعلان نهاية وباء كورونا كحالة طوارئ صحية عالمية ليست نهاية فيروس كورونا كتهديد صحي عالمي، محذرًا من أن خطر ظهور متغير آخر يتسبب في حدوث طفرات جديدة في المرض والوفاة لا يزال موجودا، وكذلك خطر مرض آخر مع إمكانية أكثر فتكا.

معلومات جديدة حول فيروس كورونا: تم إيجاد الفيروس في الدماغ | الطبي
جائحة كورونا

احتمالية حدوث الوباء

ومن جانبه قال الدكتور أمجد الخولي، رئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، إن تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من حدوث وباء ليس جديدًا.

وأضاف في تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الاثنين، أن هذا التحذير مجدد بشكل دائم، من أجل اتخاذ الدول لكل الإجراءات التي تمنع حدوث وباء جديد.

وذكر أن احتمالية حدوث الوباء تظل موجودة وقائمة؛ بسبب انتقال الناس وانتقال الفيروسات من عائل لآخر، نافيًا إمكانية التنبؤ بموعد حدوث الوباء.

وأشار رئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، إلى أهمية التعلم من أخطاء أي ظاهرة طبيعية وكارثة مع نهايتها، والإعداد لاحتمالية حدوث حدث مشابه مع التغيرات العالمية.

وأوضح أن الظروف مهيئة دائما لقدوم وباء؛ لأن الفيروسات تتحول بشكل مستمر وتتطور وتتغير، مستشهدًا ببعض الفيروسات التي انتشرت بشكل أثار ذعرًا في أوقات كثيرة.

وأكمل: لا مؤشرات حول حدوث وباء هذا العام، مؤشرات حالة الوباء جيدة، لكن علينا الالتزام بالإجراءات الاحترازية؛ النظافة الشخصية وغسيل الأيدي وعزل النفس حال الإصابة بأي فيروس.