الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وباء جديد ينتشر قريباً| حكاية ناقوس خطر أطلقته “الصحة العالمية”.. وبيان رسمي من مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذرت منظمة الصحة العالمية، من اندلاع وباء جديد في المستقبل القريب، وذلك بسبب انتشار العديد من الأمراض المعدية التي تنتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.
 

وأشارت المنظمة، إلى أن العوامل المختلفة مثل التغيرات المناخية والحرمان من الطعام والمياه الصالحة للشرب والتلوث والسفر الدولي، يمكن أن تؤدي جميعها إلى انتشار الأمراض المعدية بشكل أسرع وأعمق.

وأضافت المنظمة، أنه من الضرورة البالغة الآن أن نتعلم من الأزمة الصحية العالمية السابقة التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19، وأن نتخذ التدابير اللازمة لمنع انتشار أي وباء جديد في المستقبل. ولتحقيق ذلك، تعمل المنظمة على تعزيز التعاون الدولي وتعزيز الكفاءة الصحية في جميع أنحاء العالم، وتشجيع الدول على تعزيز قدراتها الصحية والاستجابة السريعة لأي حالة انتشار للأمراض المعدية.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت أمس من وباء جديد محتمل قد ينتشر فى العالم قريبا.

ودعا تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام ل‍منظمة الصحة العالمية، الدول الى إجراء الإصلاحات اللازمة للاستعداد لوباء مقبل محتمل، واحترام التزام سابق بتعزيز تمويل المنظمة الأممية.

وقال في خطاب للدول الأعضاء بالمنظمة: لا يمكننا تأجيل هذا، محذرا من أن الوباء القادم من المرجح أن يحدث قريبا


حقيقة تحذير منظمة الصحة العالمية 

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة د. حسام عبدالغفار، حقيقة ما ينشر عن تحذير منظمة الصحة العالمية حول ظهور وباء مقبل  محتمل

وأشار إلى إن بيان منظمة الصحة العالمية لم يعلن عن ظهور وباء جديد بشكل قاطع، بل إن المنظمة وجهت العالم بضرورة الاستعداد لظهور أى وباء جديد وعدم الانتظار حتى حدوثه.

وأكد إن الوباء يمكن أن يحدث في أي وقت، سواء كان قريبا أو بعيدًا، وعلى العالم أن يكون مستعدًا ويتعلم من الدروس المستفادة من جائحة كورونا"

من جانبه أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إنه لا توجد أي أعراض أو مؤشرات حول وجود وباء جديد، كما أن المنظمة تحذر من الأوبئة من أجل الوقاية منها.

وتابع أن الهدف من بيان منظمة الصحة العالمية حول وجود وباء جديد قد يحدث قريبا، توخي الحذر واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

وأضاف أن هناك العديد من البيانات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية حول انتشار أوبئة، ولكن هذا الأمر من أجل اتخاذ التدابير الوقائية، كما أن وزارة الصحة في مصر بها لجنة لرصد ومتابعة أي نشاط وبائي واتخاذ التدابير الوقائية لمنع انتشار أي فيروس. 

وأضاف عبد الغفار، أن الوباء يمكن أن يحدث في أي وقت، سواء كان قريبا أو بعيدا، وعلى العالم أن يكون مستعدا ويتعلم من الدروس المستفادة من جائحة كورونا”.

 

7 مليارات دولار... ميزانية « الصحة العالمية » للعامين المقبلين

 

المنظمة الصحة العالمية حصلت على موافقة الدول الأعضاء على ميزانية بقيمة 6.83 مليار دولار للعامين المقبلين، هذا الميزانية تتضمن زيادة 20% على رسوم العضوية الإلزامية، التي من المفترض أن تصل إلى 50% بحلول ميزانية 2030-2031، وفقا لقرار الجمعية العامة الصادر قبل عام.

اللجنة الرئاسية للمنظمة، والتي تتألف من ممثلين لكافة الدول الأعضاء، وافقت على هذه الميزانية بدون اعتراض، ووصف تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، وصف هذه الخطوة بأنها "تاريخية".

هذا القرار يأتي بعد إصلاحات كبيرة تمت في التمويل الخاص بالمنظمة، والتي وافقت عليها الجمعية العامة في العام الماضي، ويذكر أن تمويل المنظمة يأتي من مساهمات الدول الـ194 الأعضاء.

والدول المتأثرة بجائحة كوفيد تدرك الحاجة لتوفير تمويل موثوق واستقرار للمنظمة.

من جانبها، تبدأ المنظمة تنفيذ 96 إصلاحًا، بما في ذلك زيادة الشفافية في التمويل وعملية التوظيف وتعزيز المساءلة.

تيدروس أكد، أن 42 إصلاحًا تم تنفيذها حتى الآن، في حين لا يزال 54 إصلاحًا قيد التنفيذ.


  تداعيات وباء كورونا

وعلى مستوى العالم، عانت الدول من تداعيات وباء كورونا بشكل كبير، حيث تأثرت الصحة والاقتصاد والتعليم والعلاقات الاجتماعية والسياحة والسفر وحتى البيئة.

ولقد تسببت التداعيات الاقتصادية للوباء في تراجع النمو الاقتصادي وزيادة معدلات البطالة وتراجع الدخل والإيرادات، كما تضررت صناعة السياحة والسفر بشكل كبير جراء إغلاق الحدود والتقييدات على السفر.

بالإضافة إلى ذلك، تأثر النظام التعليمي بشكل كبير جراء إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات التعلييمية الأخرى، وتم تحويل الكثير من التعليم إلى النمط العبر الإنترنت.

 وتأثرت العلاقات الاجتماعية بشكل كبير جراء تقييد الحركة والتجمعات الاجتماعية، وتم تأجيل وإلغاء العديد من الأحداث الاجتماعية والثقافية والرياضية.

وتأثرت الصحة النفسية للكثير من الأشخاص بشكل كبير، حيث زادت معدلات القلق والاكتئاب والضغط النفسي جراء العزلة والتقييدات الاجتماعية والتداعيات الاقتصادية الأخرى التي ترتبت على الوباء.

 وبالإضافة إلى ذلك، تأثرت البيئة بشكل كبير جراء توقف العديد من الصناعات والأنشطة البشرية خلال الفترة الأولى من الجائحة، مما أدى إلى تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة والتلوث البيئي بشكل كبير في بعض المناطق.

ومع ذلك، فقد أدت تلك التداعيات إلى تحسين بعض الممارسات الصحية والاجتماعية والبيئية، حيث عمل العديد من الأفراد والجهات الحكومية والخاصة على تحسين الظروف الحياتية والتأقلم مع الوضع الجديد، كما أدت التحديات التي واجهها العالم بسبب الجائحة إلى تحفيز الابتكار والتقنية وتحسين النظم الصحية والاستجابة العامة للأزمات الصحية.