EN
اعتبرت مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية، أنه من الممكن أن تقوم أمريكا بخطوة واحدة، في سبيل نزع فتيل التصعيد العسكري أو الحرب النووية، المحتملة، مع كوريا الشمالية، وكذلك تخفيف الخلافات مع الصين، الداعم الأهم لكوريا الشمالية.
وذكرت المجلة، إن تحدي كوريا الشمالية لأمريكا، يأتي جزء كبير منه، من الدور الصيني المهم، الذي يقوي القدرات النووية الكورية الشمالية.
تمثل القدرات النووية لكوريا الشمالية تهديداً خطيراً لجارتها كوريا الجنوبية للدرجة التي تجعل أغلبية الكوريين الجنوبيين، يطالبون حكومة بلادهم بامتلاك أسلحة نووية، وهو مرفوض وفقاً لمعاهدة حظر الانتشار النووي.
ولهذا، فقد اقترح الرئيس الكوري الجنوبي سون سوك يول، على الولايات المتحدة نشر أسلحة نووية على أراضي بلاده، وهذا ما رفضته أمريكا.
لكنها وافقت على تعزيز التخطيط والتعاون العسكري المشترك بين سيول وواشنطن.
وتطور كوريا الشمالية برنامجها النووي لحمايتها مما تقول أنها سياسة معادية من أمريكا لها ومن حلفاء أمريكا ضدها.
والحل في تهدئة هذا التصعيد والقلق الذي تسببه كوريا الشمالية، هو وفق بعض المحللين، أن تقوم أمريكا بخطوة مهمة، وهي بخفض وجودها العسكري في كوريا الجنوبية، لأنه يمكن أن يسهل الحصول على تنازلات من كوريا الشمالية.
وخلال كل ذلك، يرى محللون أن الدافع الأهم وراء الدعم الصيني لكوريا الشمالية، هو سعيها لإجبار أمريكا على الانسحاب من منطقة غرب المحيط الهادي، حتى تهيمن أكثر في هذه المنطقة.
