EN 
قال السفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوتان خارتشينكو، إن التصعيد الحالي في كوسوفو وميتوهيا وصل إلى نقطة حرجة، مؤكدا أن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يشعر بقلق شديد.
وقال بوتان خارتشينكو: "نحن نتحدث عن تصعيد للتوتر.. في هذه الحالة، اشتداد وتدهور للوضع في شمال كوسوفو إلى نقطة حرجة. هذا صحيح. فوتشيتش أكثر من قلق، قلق للغاية، أبلغ عن اتصالاته مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا في هذا الشأن”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن قوات حفظ السلام الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي "حلف الناتو" في كوسوفو والمعروفة باسم "كفور"، تحولت إلى مصدر لأعمال العنف والتصعيد غير المبررين في المنطقة.
وأضافت زاخاروفا في بيان لها عقب اندلاع أعمال عنف ضد الصرب في كوسوفو: "كان الوضع المتأزم في بلديات زفيكان وزوبين بوتوك وليبوسافيتش، والذي كان من الممكن حله من خلال تسوية هادئة، أمرًا صعبًا بالنسبة لقوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي في كوسوفو، لقد أظهروا عدم احترافهم وأصبحوا مصدرا لعنف لا داعي له وعامل تصعيد".
وتابعت: “أولئك الذين من المفترض أن يحميوا الأغلبية الصربية المحلية من تعسفية الكوسوفيين انتهى بهم الأمر إلى الانحياز إلى التطلعات المعادية للأجانب في بريشتينا "عاصمة كوسوفو" وأصبحوا شركاء في الإرهاب، واضطلعوا بدور الأمن الشخصي للحكومة المعينة ذاتيًا لألبان كوسوفو، وتحصنوا في مبان ادارية".
