التحالف المصرى للأقليات يدين محاصرة منزل أحد شيوخ الشيعة

أعلن التحالف المصرى للأقليات (ECM) عن بالغ استيائه من تكرار مظاهر الانتهاك الصارخ لحقوق الاقليات المصرية ، حيث حاصر اليوم مجموعات من المتطرفين منزل المواطن اسماعيل شحاته شقيق الشيخ الشيعى الذى تم اغتياله مع ثلاثة آخرين فى اواخر شهر يونيو من العام الجارى مما يعيد لنا مشاهد لتهجير البهائيين فى ابريل عام 2009 بمحافظة سوهاج ، ومشاهد التهجير القسرى التى تعرض لها الاقباط فى اسيوط مطلع يناير 2012 ، العامرية نهاية يناير 2012 ، دهشور مطلع اغسطس 2012 ، رفح سبتمبر 2012.
وأضاف التحالف فى بيان له ما يحدث يجعلنا نتيقن من وجود حاله من استهداف الاقليات الدينية وبعض المذاهب الاسلامية بمصر ونمط متكرر فى الانتهاكات المختلفه التى تم رصدها وتوثيقها، وايضاً تقاعس الدولة عن اداء واجبها الاسمى فى حفظ الامن وحماية ارواح المواطنين
وممتلكاتهم فى اغلب الاحداث المماثلة يؤكد التعمد فى اقصاء الاقليات وابعادهم كما يشكل انتهاك للحق فى الوجود للاقليات الدينية و المذهبية بمصر حيث اصبحت الاقليات ما بين مطرقة عنف الجماعات المتطرفه وسندان السلطة المتراخية والمقصرة فى حماية حياة مواطنيها.
مؤكدا على ضرورة وقف هذه الانتهاكات للحقوق الأساسية لكل إنسان حيث انه بات أمراً غير مقبول استمرار انتهاك الحق فى الحياة والامان الشخصى للمواطنين لمجرد انتمائهم لاقليات دينية وأيضاً اصبح من غير المقبول استجابة اجهزة الدولة لمثل هذه الاحداث وتقاعسها عن تطبيق القانون على من يروع الآمنين وينتهك حرماتهم، ويعيد التحالف التذكير بالتزامات مصر الدولية تجاه حماية وجود الاقليات وهويتها الدينية
والثقافية واللغوية وخاصة المادة 27 من " العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية.
وأعرب التحالف عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الإدارة الحالية للبلاد بشأن وضع معايير لتشكيل جمعية الخمسين لتعديل الدستور ولكن يؤخذ عليها اغفالها لوجود اقليات وضرورة تمثيلها فى اللجنة ، ويؤكد أن التحالف انه سيتقدم الايام القليله المقبلة بعددٍ من الترشيحات الى الجهات المعنية بشأن تمثيل الاقليات ومشاركاتهم فى صنع مستقبل بلادهم فقد دفعنا جميعاً مواطنين ومواطنات ثمناً باهظاً للمطالبة بمصر الجديدة التى تساع الجميع.