أطلقت أوكرانيا، اليوم الأحد، صافرات الإنذار الجوي في 4 مقاطعات، محذرة من ضربات جوية روسية.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، كشفت خريطة الإنذار على موقع وزارة التنمية الرقمية الأوكرانية، إطلاق صفارات الإنذار في مقاطعات بولتافا وخاركوف وسومي ودنيبروبتروفسك، وفي الجزء الذي ما زالت تسيطر عليه قوات كييف حتى الآن من مقاطعة زابوروجيا، محذرة من ضربات جوية روسية.
ووفقًا للخريطة، تم إطلاق صفارات الإنذار في المقاطعات المشار إليها صباحا وفقط في مقاطعة سومي استمرت طوال الليل.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أوكرانية، بأن سلطات أوكرانيا أعلنت حالة التأهب الجوي في العاصمة كييف ومناطق شمالي وشرقي البلاد، وذلك بعد أنباء عن قصف صاروخي روسي جديد.
من جانب آخر قالت الإدارة العسكرية في كييف في بيان مقتضب إن "الدفاعات الجوية تتصدى لهجمات جوية في سماء العاصمة".
وأمس السبت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الاستعدادات أنجزت لشن هجوم أوكراني مضاد، لكنه نبه إلى أن الخسائر البشرية قد تكون جسيمة بسبب التفوق الجوي الروسي.
وقال زيلينسكي في مقابلة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال": "في رأيي، اعتبارا من اليوم، نحن مستعدون، نعتقد بثقة أننا سننجح"، موضحًا أنه يجهل "المدة التي سيستغرقها هذا الأمر".
لكنه نبه إلى أن الهجوم سيكون "خطرًا" من دون مساعدة غربية أكبر لاحتواء الهجمات الجوية الروسية، مضيفًا: "يعلم الجميع أن هجومًا مضادا من دون تفوق جوي أمر بالغ الخطورة".
ولفت زيلينسكي إلى أن سلاحًا واحدا هو منظومة باتريوت الأمريكية للدفاع الجوي، كفيل بحماية الأجواء الأوكرانية، مطالبًا بتسليم بلاده مزيدًا من الأسلحة المماثلة. وقال أيضًا إن "سلاحًا (واحدًا) يحرم روسيا قدرتها على ترهيب عشرات ملايين الأشخاص: صواريخ باتريوت".