الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: 4 فوائد أساسية أهمية لربط المخرجات البحثية بالصناعة

طلاب
طلاب

أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن استراتيجية مصر 2030 ورؤية وزارة التعليم العالي لإعادة تشكيل الاطار الذي يربط مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالصناعة تعتبر خطوة هامة نحو تحقيق التكامل والتعاون العلمي والبحثي بينهما، موضحًا أن ذلك يهدف إلى تعزيز التفاعل بين البحث العلمي والتطبيق العملي، وتحويل النتائج البحثية إلى حلول وابتكارات قابلة للاستخدام في الصناعة والقطاعات الأخرى.

وأوضح الخبير التربوي، أن من خلال تعزيز التعاون والتفاعل بين مؤسسات التعليم العالي والصناعة، يمكن تعزيز التحول الاقتصادي والتنمية المستدامة في مصر، موضحًا أن مؤسسات التعليم العالي تلعب دورًا فاعلاً في توفير الخبرات والمعرفة العلمية لتلبية احتياجات الصناعة وتعزيز قدرتها التنافسية، ويمكن للصناعة أن تستفيد من البحوث والابتكارات التي تتولدها مؤسسات التعليم العالي لتحسين عملياتها وتطوير منتجاتها وخدماتها.

وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الدور المجتمعي والخدمي لمؤسسات التعليم العالي يعد أمرًا حيويًا في تنمية المجتمع وتحقيق التقدم في مجالات متعددة، بما في ذلك الصناعة والزراعة والصحة وتوطين التكنولوجيا، وفيما يلي بعض الأهمية الرئيسية:

-توفير التعليم والتدريب المهني: 

تساهم المؤسسات التعليمية العالية في تأهيل الكوادر البشرية المؤهلة في مجالات مختلفة، مثل الصناعة والزراعة والصحة وتكنولوجيا المعلومات، ومن خلال تقديم برامج التعليم والتدريب المناسبة، يتم تطوير مهارات الطلاب وتجهيزهم بالمعرفة والأدوات اللازمة للعمل في هذه القطاعات.

-البحث والابتكار: 

تعمل المؤسسات التعليمية العالية على تشجيع البحث العلمي والابتكار في مختلف المجالات، ومن خلال الأبحاث والدراسات، يتم تطوير المعرفة واكتشاف حلول جديدة وابتكارات في الصناعة والزراعة والصحة وتكنولوجيا المعلومات.

-التواصل والتعاون مع القطاعات الصناعية: 

تعزز المؤسسات التعليمية العالية التواصل والتعاون مع القطاعات الخدمية، مثل الشركات والمؤسسات الصناعية والمزارع والمستشفيات والمراكز الصحية، ويعزز التبادل المعرفي والتطبيق العملي والتنمية المستدامة في هذه القطاعات.

-توطين التكنولوجيا: 

تسهم المؤسسات التعليمية العالية في توطين التكنولوجيا من خلال تطوير الكفاءات والخبرات المحلية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، من خلال تقديم برامج الدراسات العليا والبحث في المجالات التكنولوجية الحديثة، وتطبيق التكنولوجيا في الأبحاث والمشاريع العملية.