قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إنه يجب التفرقة بين الأزهر الشريف ومكانته وبين منصب شيخ الأزهر الذي شارك في 3 يوليو، ويستخدمه قادة الجيش، موضحاً أن ما تعاني مصر منه الآن هو انقلاب عسكري لابد من إسقاطه بشكل سلمي.
وقال عارف في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" إن شيخ الأزهر سبق وأن ذكر في 3 يوليو أنه اختار قاعدة أخف الضررين وأنه لم يقدم حلاً منذ البداية، مؤكداً أنهم يثمنون كل الدعوات للحوار بشرط أن تكون علي أرضية الشرعية كاملة وتؤيد إسقاط الانقلاب العسكري وعودة الشرعية الدستورية كاملة بإعادة الرئيس محمد مرسي.
وعلق الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر في مداخلة هاتفية، قائلاً: إنه لا تفرقة عند الأزهريين والمسلمين جميعاً بين الأمام الأكبر والأزهر، مؤكداً أن ما يقال غير ذلك حديث فتنة وتشكيك دائم سمعناه علي شيخ الأزهر وعلي البابا الكنيسة.
وأكد مستشار شيخ الأزهر أن اعتكاف شيخ الأزهر كان موقفا احتجاجياً للتقييم وسبق أن قام بذلك شيوخ مثل الشيخ عبد الحليم محمود، مؤكداً أن الأزهر عبر بكل قوة عن رفضه وإدانته للأحداث السابقة وسقوط الضحايا بلا مبرر، وما زال يطالب بالتحقيق في الوقائع السابقة وتقديم المسئولين للمحاكمة أيًا كانت مناصبهم والإفراج عن المعتقلين.
وقال مهنا إن الأزهر يرعي اللقاء و"لست مغسل وضامن جنة"، وندعو أصحاب المبادرات للخروج بحل لحقن الدماء والحفاظ علي الأمن القومي للبلاد من أجل الوصول إلي حل.
في حين قال الكاتب الصحفي وائل قنديل إن علاقة شيخ الأزهر بالأزهر ليست مثل علاقة البابا بالكنيسة، وأنه يشعر أن الأزهر يتم استخدامه في هذه المبادرة من أجل القضاء علي الإخوان واعتصامات رابعة والنهضة.