الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تأجيل التصويت على لجنة القضاة.. تفجر المحادثات بين اليمين واليسار في إسرائيل

تأجيل التصويت على
تأجيل التصويت على لجنة القضاة

قرر الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تأجيل التصويت على لجنة تعيين القضاة لمدة شهر، عقب إجماع داخل حزب الليكود على التصويت ضد أي مرشح من المعارضة في لجنة اختيار القضاة.

وبحسب موقع "والا" العبري، سيصوت حزب الليكود ضد جميع المرشحين للجنة تعيين القضاة، مما يعني تأجيل التصويت لمدة شهر، وهذا تقرر قبل فترة وجيزة في اجتماع للأحزاب الإسرائيلية.

وقال مسؤولون في الليكود: "إن نتنياهو كان يعتزم هذا الصباح انتخاب ممثل عن المعارضة كالمعتاد في لجنة اختيار القضاة، لكن في اجتماع لقادة الائتلاف غير رأيه بسبب الضغط الذي مورس عليه من قبل وزير العدل ياريف ليفين ورئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتس ورئيس حزب عوتسما يهودت إيتمار بن غفير".

وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أنه كان من المفترض أن يظهر 120 عضوًا من أعضاء الكنيست وفي تصويت سري سيختارون ممثلي لجنة اختيار القضاة، ولكن في خطوة دراماتيكية في اللحظة الأخيرة قرر التحالف رفض جميع الترشيحات للجنة من أجل تأجيل التصويت لمدة شهر.

وفي رد على ذلك، اعتبر رئيس المعارضة يائير لابيد أن نتنياهو فقد السيطرة على حكومته وهو أسير بيد المتطرفين، ويسحق الديمقراطية الإسرائيلية والاقتصاد والأمن ووحدة الشعب، وينقض التزامه تجاه الرئيس وأدى إلى إنهاء المحادثات.

وأكد قادة في المعارضة أن ما يحدث هو استيلاء من نتنياهو على لجنة اختيار القضاة، مما سيحول إسرائيل إلى ديكتاتورية، وقالوا: "أمامه وأمام شركاءه في الانقلاب القضائي سنخرج بالملايين إلى الشوارع لإنقاذ الديمقراطية".

وفي لقاءه مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، قال رئيس معسكر الدولة بيني جانتس: "إذا انتهك الائتلاف الحكومي الاتفاقات المتعلقة بانتخاب ممثل للمعارضة في لجنة اختيار القضاة، فإن ذلك سيعني إنهاء المحادثات بيننا".

من جهته، قال عضو الكنيست جدعون ساعر: "إن نتنياهو رضخ تماما لضغوط ليفين وروتمان وقرر خرق الاتفاق وإفشال اختيار لجنة تعيين القضاة وتفجير المفاوضات والعودة إلى التشريع الأحادي الجانب، وجوابنا أن نخرج للاحتجاجات بشد".