يمثل تسعة من المهربين المشتبه بهم في غرق مركب الهجرة غير الشرعية قبالة سواحل اليونان، أمام محكمة يونانية، بتهمة الحادث الذي يعد من أسوأ كوارث القوارب في البحر الأبيض المتوسط.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، قالت السلطات اليونانية إن 78 قتيلا و104 ناجين - معظمهم من سوريا وأفغانستان ومصر وباكستان - نُقلوا إلى الشاطئ بعد غرق القارب المكتظ على بعد حوالي 80 كيلومترًا قبالة بلدة بيلوس بجنوب اليونان في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء الماضي، بعد أيام من إبحاره من طبرق في ليبيا متجهين نحو إيطاليا.
ويُعتقد أن أكثر من 500 شخص في عداد المفقودين، من بينهم العديد من الأطفال، ولا يزال ذوي الضحايا يسعون للحصول على معلومات بعد غرق القارب في أحد أعمق أجزاء البحر الأبيض المتوسط.
وبعد أن تبين أن العشرات من الباكستانيين كانوا من بين ركاب القارب، أمر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بشن حملة فورية على العملاء المتورطين في تهريب البشر، قائلاً إنهم سيعاقبون بشدة.
وأوضح شريف أن اليوم الاثنين سيكون يوم حداد في باكستان، وقد حددت السفارة الباكستانية في أثينا هوية 12 مواطنا أنقذهم خفر السواحل.