الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من روسيا بشأن تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا

سوريا وتركيا وروسيا
سوريا وتركيا وروسيا

قال مبعوث روسيا الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، اليوم الخميس، إن موسكو تملك معلومات بأن واشنطن تعزز وجودها العسكري في سوريا، وفقا لوكالة رويترز.

وعلى جانب آخر، أوضح مبعوث روسيا الخاص إلى سوريا، أن عملية تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا تمضي قدما، لافتا إلى أن الجميع متفق على عدم تأجيل عملية التطبيع بين دمشق وأنقرة.

وأضاف لافرنتييف في تصريحات له اليوم، أن تركيا وسوريا وإيران اتفقت على خريطة الطريق الروسية لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وأشار مبعوث روسيا الخاص إلى سوريا، إلى أنه يجب تنظيم وتنسيق خريطة الطريق الروسية لتطبيع العلاقة بين أنقرة ودمشق.

وفي وقت سابق، أصدرت كل من روسيا وتركيا وإيران وسوريا البيان الختامي لمؤتمر دعم سوريا وتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة المقام في العاصمة الكزاخستانية "أستانا" على مستوى نواب وزراء الخارجية.

وجاءت توصليات الجولة الـ 20 من المباحثات بصيغة أستانا حول الأزمة السورية في البيان الختامي، ما يلي:

تطبيع العلاثقات بين سوريا وتركيا

1- شددنا على الدور الرائد "لعملية أستانا" في تعزيز حل مستدام للأزمة السورية.

2- الالتزام المستمر بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

3- تمت الإشارة إلى الطبيعة البناءة لمشاورات نواب وزراء خارجية “روسيا - تركيا - سوريا - إيران”، والتي تم خلالها إعداد خارطة طريق لاستعادة العلاقات بين تركيا وسوريا (بالتنسيق مع عمل وزارات الدفاع والخدمات الخاصة للأربعة) شدد على أهمية مواصلة الجهود النشطة في هذا المجال عملا بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماعات الرباعية في موسكو لوزراء الخارجية في 10 مايو 2023 ووزراء الدفاع في 25 أبريل 2023.

التأكيد على النهوض بهذه العملية على أساس حسن النية وحسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب، وتهيئة الظروف المناسبة للعودة الآمنة والطوعية والكرامة للسوريين بمشاركة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

4- ممثلو الوفود أعربوا عن عزمهم على مواصلة العمل معا لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ومعارضة الخطط الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة، بما في ذلك الهجمات والتسلل عبر الحدود، كما أدانوا أنشطة الجماعات الإرهابية والهياكل ذات الصلة التي تعمل تحت علامات مختلفة في أجزاء مختلفة من سوريا.

5- تم النظر بالتفصيل في الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، اتفقنا على بذل المزيد من الجهود لضمان التطبيع المستدام للوضع، شددنا على الحاجة إلى الحفاظ على الهدوء "على الأرض" من خلال التنفيذ الكامل لجميع اتفاقات إدلب الحالية.

6-  ناقشنا الوضع في الشمال الشرقي من منطقة البحث والإنقاذ واتفقنا على أن تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في هذه المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحفاظ على سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية. تم رفض جميع المحاولات لخلق حقائق جديدة "على أرض الواقع"، بما في ذلك المبادرات غير القانونية للحكم الذاتي بذريعة مكافحة الإرهاب.

وكرر المشاركون معارضتهم للاستيلاء غير القانوني ونقل عائدات النفط التي يجب أن تنتمي إلى سوريا.