EN 
كشف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الاثنين، أن بريطانيا مستعدة لمجموعة من السيناريوهات في روسيا، مشيرًا إلى أن بلاده تدرك التأثير المحتمل على استقرار روسيا نتيجة التوترات بين مجموعة فاجنر والرئيس فلاديمير بوتين.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضاف سوناك أن بريطانيا تراقب الأحداث من كثب بعناية، لافتًا إلى أنه من السابق لأوانه أن تجزم لندن بما قد تسفر عنه الأحداث التي شهدتها روسيا مطلع الأسبوع، لكن مستعدة بالطبع لمجموعة من السيناريوهات.
ولفت إلى أنه وضع كانت بريطانيا تقوم بتحليله ومراقبته لبعض الوقت لأنها تدرك التأثير المحتمل على استقرار روسيا والحرب على أوكرانيا نتيجة التوترات بين مجموعة فاجنر والرئيس فلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، أن روسيا واجهت تحديًا لاستقرارها وعلينا أن نظل متحدين خلف الرئيس فلاديمير بوتين.
جاء ذلك خلال لقاء مع نوابه، مشددًا على ضرورة توحيد المجتمع والالتفاف حول الرئيس بوتين.
ولفت إلى أن أعضاء مجلس الوزراء كانوا يعملون خلال محاولة لزعزعة استقرار الوضع في البلاد تحت قيادة رئيس الاتحاد الروسي، مؤكدًا أن الجميع تصرف بوضوح وانسجام للحفاظ على الاستقرار وحماية المواطنين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف في خطاب له ما حدث في روسيا و"التمرد المسلح" الذي قام به مؤسس قوات فاجنر العسكرية الخاصة بأنه "طعنة في الظهر".
وعقب التوصل لاتفاق مع قائد فاجنر، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن السلطات القضائية في روسيا لن تلاحق مقاتلي قوات فاجنر قضائيًا.
وأضاف بيسكوف: "القضية الرئيسية ضد بريجوزين سيتم إسقاطها عنه، وسيغادر إلى بيلاروس. وضمان تمكن بريجوزين من المغادرة إليها هو كلمة رئيس روسيا فلاديمير بوتين".
