EN 
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، إن لا أحد يريد حربا نووية، لكن الحديث عنها في غياب نظام استقرار استراتيجي يعني الاعتماد على الصدفة.
وقال لافروف، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، نشرت على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية: "لا أحد يريد حربا نووية، لكن ليس من قبيل الصدفة أنه على الرغم من هذه الرغبة في تجنب حرب نووية، تم إنشاء ثقل موازن في شكل تلك المعاهدات التي تحدثنا عنها، دفاع مضاد للصواريخ المتوسطة وقصيرة المدي، ومعاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، لذلك، اعتمد على الصدفة. لم أكن أعرف أن هذا تقليد أمريكي، اعتقدت أنه تقليد روسي… اتضح أن الأمريكيين تجاوزونا هنا".
وأضاف: “كان من أجل الحد من المخاطر وجود نظام دولي من الاتفاقات وضمان الاستقرار الاستراتيجي، والذي دمرته الولايات المتحدة”.
ومنذ قليل، قال لافروف، إن هناك شكوكا في أن عددا من الدول ترسل أفرادها العسكريين النظاميين إلى أوكرانيا تحت ستار المرتزقة.
وأضاف: "هناك العديد من الأمثلة الأخرى لحرب الغرب ضد روسيا.. بما في ذلك الأمثلة التي تتعلق بوضع الأجانب على الأراضي الأوكرانية. البعض يسميهم المرتزقة. هناك شك في أن عددا من الدول ترسل أفرادها العسكريين النظاميين إلى هناك تحت ستار المرتزقة".
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أن “هناك عددا كبيرا من المتخصصين الأجانب في أوكرانيا”.
