EN 
قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، أندري كارتابولوف، اليوم الخميس، إن مجموعة فاجنر هي التشكيل العسكري الوحيد الذي رفض توقيع عقد مع وزارة الدفاع الروسية قبل وقت قصير من إطلاقها تمردها الأسبوع الماضي.
وأوضح كارتابولوف، أنه قبل عدة أيام من تمرد فاجنر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه يجب على جميع الجماعات العسكرية توقيع عقود معها، واصفة السياسة بأنها “صحيحة تمامًا”.
وقال: “الجميع باستثناء فاجنر ... امتثلوا. بصرف النظر عن بريجوجين، الذي رفض”.
وأضاف كارتابولوف: “في مواجهة هذا القرار، أبلغت السلطات الروسية المجموعة أنها لن تشارك بعد الآن في الحملة العسكرية في أوكرانيا، وهذا يعني أنه لن يكون هناك المزيد من المال، ولن يكون هناك المزيد من الموارد المالية أو المادية. وبالنسبة لبريجوجين، المال عامل مهم، وربما عامل حاسم”.
وتابع: “نتيجة لذلك، أدى التهديد بقطع التمويل، والطموحات المفرطة والغبية، وحالة الهياج العاطفية إلى خيانة عظمى وخداع إخوة في السلاح”.
وبدأ زعيم فاجنر تمرده يوم الجمعة الماضي، متوعدًا بالانتقام بعد اتهام وزارة الدفاع الروسية بشن هجوم صاروخي مميت على أحد معسكرات الجماعة.
ونفت وزارة الدفاع الروسية هذه المزاعم.
في الساعات التالية، دخلت قوات فاجنر مدينة روستوف أون دون جنوب روسيا وبدأت مسيرة نحو موسكو. ومع ذلك، أجهض بريجوجين التمرد يوم السبت مقابل ضمانات أمنية من الحكومة الروسية كجزء من صفقة توسط فيها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
