EN 
عرضت القناة الأولى والفضائية المصرية، فيلما وثائقيا بعنوان "حلم النور .. كيف كانت الكهرباء قبل 30 يونيو وكيف أصبحت؟".
وجاء في الفيلم، أنه بناءً على دراسات مناخية أكدت تمتع سواحل البحر الأحمر الملاصقة للسلاسل الجبلية بتيار قوي من الرياح مستمر أغلب فترات العام، كان هناك توسع بإنشاء محطة الزعفرانة ومحطة جبل الزيت اللتين طبقتا المعايير العالمية للاستفادة من كل نسمة هواء.
وتعتبر مصر من أغنى دول العالم في طاقة الرياح، حيث تمتلك إمكانيات كبيرة جدا تكفي احتياجاتها وتزيد عما يمكن أن تصدره، حيث إن لدى مصر طاقة رياح تغطي جميع احتياجات الدول العربية وجزء من احتياجات دول أوروبا.
وقال الباحث الاقتصادي محمد شادي: "مشروع مصر الأساسي هو تصدير الطاقة المتجددة التي مصدرها الشمس والرياح، وهي موسمية، حيث ينخفض انتاجها في بعض الأوقات بسبب العوامل الجوية، ويجب أن يكون لدينا قدرات ثابتة التي تعوض القدرات الموسمية أو المتغيرة بمجرد انخفاضها، لذلك، فإن مصر تستخدم المحطات الحرارية ومحطات الطاقة النووية في الضبعة".
الفيلم إشراف على المحتوي والإعداد محمد المعتصم، وبرديوسر سارة عصام، وإعداد محمد سامي، وكتابة وتقديم مصطفي كفافي إخراج محمود نديم، وإشراف عام دينا كريم.
