EN 
يُعرف الرجال بالمواقف الصعبة، وتُقاس حنكة القائد وعقلية المسؤول حين يواجه الاختبارات، ويجابه الأزمات.
والحقيقة فإن محافظة البحر الأحمر ككل، التي تمتد على الساحل الشرقي لمصر، وتتخذ بؤرة سحرية وموقعًا فريدًا، عرفت دائمًا ببهائها الغالب على أزمتها، وسحرها المتّقد وطبيعتها الخلابة، وشعبها الأصيل المضياف، ولأجل كل هذا استحقت محافظًا بحجم اللواء عمرو حنفي.
الرجُل الذي حفظ دروب المحافظة وملامحها أكثر من ديكورات المكاتب المغلقة، انصهر مع الشعب باستراتيجية إدارية حكيمة مستلهمة من نشاط القيادة السياسية، فكان حازمًا عندما احتاج الأمر إلى الحزم خلال الأيام المنصرمة، متجاوزًا بالحفظة أكثر من أزمة ألمّت بها.
محافظة البحر الأحمر، عاشت حالة من الصدمات ، خلال الأيام الماضية سواء كانت طبيعية أو غير طبيعية، وأصبح من المهم مواجهة تلك الأزمات التي كنت قد تتسبب في آثار على سكانها، وتؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الجميع.
إن الوقائع التي شهدتها محافظة البحر الأحمر في الآونة الأخيرة كانت قوية، بدءًا من حادثة القرش المروعة التي تسببت في وفاة شاب روسي في الغردقة، وصولاً إلى حريق مركب في مرسى علم أودى بحياة ثلاثة بريطانيين، والواقعة الأخيرة لإلقاء الزجاج على شاطئ مدينة سياحية عالمية.
إن التعافي من هذه الوقائع أمر يعتبر بالغ الصعوبة، فهي تترك وراءها آثارًا كبيرة ، ومع ذلك، لقد رأينا نجاحًا كبيرًا في التصدي لها والتعامل معها.
بفضل اللواء عمرو حنفي، تمكنت محافظة البحر الأحمر من تقديم درس للعالم بأسره، إنهم استطاعوا بفضل قيادتهم القوية التعافي بسرعة بعد كل حادث، وأصبحوا مثالاً يُحتذى به للتعافي السريع.
ولم يكن التعافي مجرد نتيجة لإدارة فعالة فحسب، بل قام اللواء عمرو حنفي باتخاذ سياسات وإجراءات فورية وفعالة بعد كل حادثة، قام بتنفيذ إصلاحات ملموسة وتبنى تدابير وقائية تهدف إلى الاستمرارية وتخفيف معاناة هذه الوقائع المروعة.
في الواقع، منذ تولي اللواء عمرو حنفي منصب محافظ البحر الأحمر في عام 2019، استطاع أن يستغل قدرات المحافظة بشكل صحيح، ونجح في تجنيب مجتمع البحر الأحمر من المخاطر والكوارث التي كانت تهدده.
بهذا الإنجاز الملموس، يمكننا أن نرى قدرة القيادة الناجحة والإدارة الفعالة في محافظة البحر الأحمر على تحقيق الإنجازات والتغلب على الصعاب، فهم يثبتون أنه لا يوجد شيء مستحيل، وأنه بالعمل الجاد والتغيير المستمر، يمكننا تحويل الحالة من سيئة إلى أفضل.
إن قصة تحدي وتعافٍ محافظة البحر الأحمر تشكل مصدر إلهام للجميع، فهي تعلمنا أن الصمود والإصرار يمكن أن يساعدانا على التغلب على الصعاب وتحقيق النجاح في أصعب الظروف.. وبفضل قيادة اللواء عمرو حنفي وفريقه المتميز، يبدو أن مستقبل محافظة البحر الأحمر مشرقًا وواعدًا.
وأخيرًا وليس آخرًا، نود أن نشيد بالقيادة الحكيمة والإدارة الفعالة في محافظة البحر الأحمر، التي تتمتع بالقدرة على تحقيق التحديات والتغلب على الصعاب. إنها تجسد القدرة على التغيير والنجاح في مواجهة المستحيل.
