قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى تشغل الأذهان| جواز التيمم إذا انقطعت المياه.. هل مستحب تخصيص وقت للدعاء بمناسبة السنة الهجرية؟

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

أعطيت أخي مالا وعجز عن الوفاء به.. فهل أنال ثوابا بالعفو عنه؟

الإفتاء: «النمص» جائز للمرأة المتزوجة..ولها ثواب

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم كل مسلم وتشغل الأذهان في الوقت الحالي، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه عندما ننتقل من الوضوء إلى التيمم، لابد أن يكون هناك أسباب، منها عدم القدرة على استعمال الماء، أو فقد الماء.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو له : "المكان اللي أنا فيه مفيش مياه خالص أتوضأ بها، لو الشقة اللي أنا قاعد فيها المياه قطعت وانا مش مخزن مياه، بإمكاني أنزل وأشوف جيراني عندهم مياه أو المسجد فيه مياه ولا لأ، طيب مفيش خالص؛ اشترى زجاجة مياه معدنية وتوضأ".

واستكمل: "لو ملقتش مياه خالص ولا حتى مياه تشتريها أو زجاجة المياه اللى هتشتريها هتكون غالية وأضعاف ثمنها؛ فهنا يجوز لك التيمم، وكمان تقدر تتيمم لو لم تستطع استخدام المياه، يعنى الدكتور مانعك من استخدام المياه، حتى لا يؤثر ذلك على صحتك، وسيدنا النبي غضب غضبا شديدا من أصحابه بسبب أن أحدهم أفتى لصحابي باستخدام المياه"، مستشهدا بالحديث النبوي: " خرَجْنا في سفَرٍ فأصابَ رجلًا منَّا حجَرٌ فشجَّهُ في رأسِهِ ثمَّ احتَلمَ فسألَ أصحابَهُ فقالَ هل تَجِدونَ لي رخصةً في التَّيمُّمِ فَقالوا ما نجِدُ لَكَ رُخصةً وأنتَ تقدرُ علَى الماءِ فاغتسَلَ فماتَ فلمَّا قدِمنا علَى النَّبيِّ- صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-، أُخْبِرَ بذلِكَ، فقالَ: قَتلوهُ قتلَهُمُ اللَّهُ، ألا سألوا إذْ لَم يعلَموا، فإنَّما شفاءُ العيِّ السُّؤالُ، إنَّما كانَ يَكْفيهِ أن يتيمَّمَ ويعصرَ- أو يعصبَ شَكَّ موسَى- علَى جرحِهِ خرقةً، ثمَّ يمسحَ عليها ،ويغسِلَ سائرَ جسدِهِ".

الإفتاء : المرأة المتزوجة يجوز لها "النمص" ولها ثواب .. فيديو

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكثير من الناس لديهم فهم خاطئ لحيث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، (لعن الله النامصة والمتنمصة)، مضيفا: "الناس لما بتسمع الحديث بتاخده على مفهومه العام إن الست اللى هتيجى ناحية الحواجب هتبقى كده ملعونة".

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،: "هذا ما فهمناه من الفقهاء القدماء اللى فهموا الحديث من سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الحديث ليس المراد منه اللعن على الإطلاق، فالسيدة عائشة أم المؤمنين جاءت لها امراة وقالت لها أنا بتزين لزوجي، وبشيل بعض من حواجبي، قالت لها افعلي ولك الأجر والثواب، الله طيب وحديث (النامصة والمتنمصة)، شوف السيدة عائشة كانت فاهمة إن اللعن فقط للسيدة المنهية عن الزينة".

وأردف أن: "المرأة المنهية عن الزينة، هى المرأة التى مات زوجها فى فترة العدة، وهى فترة عبادة، وهنا ممنوعة من أنواع الزينة ومنها الأخذ من الحواجب، وكذلك المرأة التى تزيل الحواجب كاملة، أو المرأة التى تحاول فعل ذلك من أجل فتن الرجال، لكن المرأة التى تتزين لزوجها جائز وتثاب على ذلك".

تخصيص وقت معين للدعاء مع قدوم السنة الهجرية الجديدة.. هل مستحب شرعا؟


تخصيص وقت معين للدعاء ، ورد هذا السؤال كثيرا لدار الإفتاء المصرية حول حكم الشرع في تخصيص وقت معين للدعاء في السنة مثل دعاء السنة الهجرية موضحة ان تخصيص وقت معين للدعاء من أدعية الصالحين أو مجرباتهم في هذا الأمر جائز شرعًا ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، بل إنه عادة حسنة يثاب فاعلها وما يقتدي به وفكرة تخصيص وقت معين بالدعاء قالت دار الإفتاء انه جائز شرعًا ولا نضيق على أنفسنا بالاستماع لفتاوى غريبة ، وعلينا الدعاء بتيسير الأمور والاستسلام لقاء الله والالتزام بالعبادات والتقرب الى الله عز وجل بالعمل الصالح.

-اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني وأسألك خير الأمور كلها وخواتم الخير وجوامعه.
- اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى.
-اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سِواك، حتى لا أرجو أحدًا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعًا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد، من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك.

-اللهم إني أسألك خير هذه السنة المقبلة يمنها ويسرها، وأمنها وسلامتها، ونورها وبركاتها وأعوذ بك من شرورها وصدودها وعسرها وخوفها وهلكتها، وأرغب إليك أن تحفظ علي فيها ديني الذي هو عصمة أمري ودنياي التي فيها معاشي، وتوفقني فيها إلى ما يرضيك عني في معادي، يا أكرم الأكرمين، يا أرحم الراحمين، وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أعطيت أخي مالاً وعجز عن الوفاء به.. فهل أنال ثواباً بالعفو عنه؟

أعطيت أخي مالاً فعجز عن الوفاء به فهل لعفوي عنه فضل؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي.

فضل العفو والتجاوز عن المعسر
يقول السائل: أعطى أخ لأخيه مبلغًا من المال وعند سداد الدين تعسر الأخ وأرد العفو عنه رغبة في ثواب ذلك؛ ويسأل عن فضل العفو والتجاوز عن المعسر.

وقالت دار الإفتاء: مطالبة الإنسان بحقِّه في الشرع الشريف أمر مباح وليس بواجب، ما دام أن ذلك الحق المطلوب هو حقه وحده، لا يتعداه لغيره؛ فالأصل أنه يباح للإنسان أن يطالب بحقوقه، فإن أراد العفو عنها والمسامحة فيها لتعسر المدين أو حاجته أو لرغبة فيما وراء العفو من الثواب والأجر؛ فإن ذلك من محاسن الأخلاق التي ندب الشرع إليها وحثَّ عليها؛ لما فيه من التآلف بين القلوب وتوطيد العلاقات الإنسانية بين الإنسان وأخيه.

وتكاثرت الأدلة التي تحث على ذلك من القرآن الكريم والسنة المطهرة:

يقول الله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 280]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [آل عمران: 134].

قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (3/ 374، دار عالم الكتب): [﴿وَأَن تَصَدَّقُوا﴾.. ندب الله تعالى بهذه الألفاظ إلى الصدقة على المعسر، وجعل ذلك خيرًا من إنظاره] اهـ.

وقال أيضًا (4/ 207): [العفو عن الناس أجلُّ ضُرُوب فعل الخير؛ حيث يجوز للإنسان أن يعفو وحيث يتجه حقه] اهـ.

وقال الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب في "الهداية إلى بلوغ النهاية" (10/ 6320، ط. جامعة الشارقة): [ومعنى: ﴿فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ﴾ [الزمر: 18]، أي: يتبعون ما أمر الله به الأنبياء من طاعته؛ فيعملون به؛ أي: يستمعون العفو عن الظالم والعقوبة، فيتبعون العفو ويتركون العقوبة وإن كانت لهم.

وإنما نزل ذلك فيما وقع في القرآن في الإباحة فيفعلون الأفضل مما أبيح لهم؛ فيختارون العفو على القصاص والصبر على الانتقام اقتداء بقوله تعالى: ﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمور﴾ [الشورى: 43]] اهـ.