EN 
انطلقت، اليوم، فعاليات المهرجان الإعلامي الخامس عشر لمشروعات التخرج الطلابية للعام الجامعى 2022-2023 ، تزامناً مع احتفالات الجامعة بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو.
بمشاركة الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور مجدى علوان عميد كلية الآداب، والدكتور خالد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، وبمشاركة لفيف من عمداء ووكلاء الكليات، ومستشاري رئيس الجامعة، وقيادات الجهاز الإداري ، إلى جانب أسرة قسم الإعلام من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب ، فضلااً عن مشاركة خريجي القسم، وأولياء أمورهم، وكوكبة من الإعلاميين والصحفيين.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أهمية دور الإعلام، في بناء الدولة المصرية، والجمهورية الجديدة، معرباً عن فخره واعتزازه بتخرج دفعة جديدة من طلاب قسم الإعلام الذين استطاعوا تحقيق التفوق والتميز طوال سنوات الدراسة؛ ليصلوا اليوم إلى هذه اللحظة، التي تعد من أروع اللحظات، وفيها تتويج للحظات التعب بالنجاح، وهو ما تحقق بفضل التشجيع والدعم الدائم من أساتذتهم، وأولياء أمورهم .
وأضاف، أن الإعلام الوطني الصادق والملتزم يمثل دعامة أساسية في بناء الوعي، وتطوير الفكر، فضلاً عن مساهمته بشكل فعال في بناء دولة وطنية قادرة على الحفاظ على مكانتها وريادتها إقليمياً ودولياً، وذلك انطلاقاً مما تمتلكه من إمكانيات حقيقية وواقعية، واستناداً إلى عماد حضاري متفرد تحظى به مصر، مشدداً علي خطورة دور الإعلام في هذه المرحلة الفارقة، في العمل علي إبراز ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة، ودعم مؤسساتها، والحفاظ عليها؛ لتكون في مصاف الدول العظمي، خاصةً في ظل حروب الجيل الرابع، واقترانه بالتقنيات الحديثة، والتكنولوجيات المتطورة التي تصدر إلينا كميات هائلة من المعلومات .
وأشار إلي دور ثورة ٣٠ يونيو باعتبارها ثورة الحفاظ على الهوية المصرية، وحماية البلد من الانهيار، وهو ما تحقق بفضل القيادة السياسية الرشيدة، والأجهزة الوطنية المخلصة، وشباب مصر الواعد الذي يسهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للدولة .
من جانبه، أكد الدكتور مجدى علوان أن مشروعات التخرج تعد نتاج ما تعلمه الطلاب على مدار سنوات الدراسة، مضيفا أهمية تنفيذ مشروعات التخرج؛ لإبرازها قدرات الطلاب، وتعزيز روح التنافس فيما بينهم، وذلك من خلال إلقاء الضوء على المشاكل المجتمعية، وخلق جيل جديد من الإعلاميين المتميزين الذين يتمتعون بقدر كبير من المهنية والشفافية فى نقل المعلومة، وتحمل المسئولية، موجهاً الشكر لقسم الإعلام العريق على ما يبذله من جهد وتقدير وتوجيهات للطلاب، متمنياً لهم فرصاً واعدة فى سوق العمل ومستقبلاً مليئاً بالإنجازات.
ومن جانبها أشارت الدكتورة رحاب الداخلي إلى أن انطلاق المهرجان الإعلامى الخامس عشر لمشروعات التخرج الطلابية لهذا العام؛ يأتى متزامناً مع احتفالات جامعة أسيوط بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو ، ومع ذكرى مرور 25 عاماً على تأسيس قسم الإعلام بكلية الآداب ، والذي شهد مسيرة من النجاحات والإنجازات التي أسهمت فى بناء عقول وفكر الإنسان، موضحةً أن الإعلام يحمل مسئوليات عظيمة تجاه المجتمع مثل: حق الجمهور في المعرفة، والدفاع عن مصالح المجتمع، وقيمه المختلفة، والحفاظ على الهوية المصرية.
وأضاف رئيس قسم الإعلام، أن المهرجان هذا العام يشهد تكريم كوكبة من الصحفيين والإعلاميين؛ تقديرا لدورهم، وجهدهم الطيب في خدمة المجتمع والجامعة، مشيرة إلى ما استعرضه المهرجان هذا العام من المشروعات الإعلامية، والتي شملت : مشروعات صحفية ، وإذاعية وتليفزيونية، وحملات توعوية في العلاقات العامة، وما تحويه من فنون إعلامية مختلفة؛ مجلات وجرائد وملاحق صحفية، وافلام تسجيلية وتقارير تليفزيونية وأفلام درامية قصيرة.
فعاليات المهرجان شهدت تكريم عدد من القيادات في المحافظة والجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بقسم الإعلام ، وتكريم محكمي مشاريع تخرج العلاقات العامة والإذاعة والصحافة، إلي جانب تكريم كوكبة من الصحفيين والإعلاميين تقديراً لدورهم وجهدهم المتميز فى المجتمع والجامعة.
وفيما يخص مشروعات التخرج ، فقد تم تكريم مشروعات التخرج الحائزة علي المراكز الثلاثة الأولي ، ففي مجال الإذاعة؛ فازت مشروع ( سيوت ) ، مشروع ( إعلان مستشفي الإصابات الجديدة ) ، ومشروع ( رحلة جرثومة ) ، وبالنسبة لمشروعات الصحافة ( مجلات ) : فازت مجلة ( إرادة )، مجلة ( نون النسوة ) ومجلة ( برديات ) ، مجلة ( هاتريك ) ومجلة ( نبتة ) ، وفي مشروعات الصحافة ( جرائد ) فازت جريدة ( أرشيف )، جريدة ( أبو نضارة )، جريدة ( البيان ) وجريدة ( قوارير )، أما مشروعات العلاقات العامة، فقد فازت حملة ( بأيادي مصرية )، حملة ( جامعة أسيوط الأهلية ) وحملة ( استغاثة كوكب )، حملة ( الابتزاز الإلكتروني ) و حملة ( أبطال أسيوط ) .
