الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تطورات خطيرة.. كيف رد العالم العربي والإسلامي على الإساءة السويدية للقرآن؟

صدى البلد

أشعل متظاهران مناهضان للإسلام، النار في مصحف أمام السفارة العراقية في كوبنهاجن أمس الاثنين، مما خلق توترات إضافية بين الدنمارك والسويد وبين العالم الإسلامي وذلك بحسب تقرير نشرته صنداي تايمز.

في الأسابيع الأخيرة، سمح البلدان بإحراق نسخة من القرآن، ما تسبب في اندلاع الاحتجاجات في إيران والعراق. 

اقتحم حشد السفارة السويدية في بغداد، يوم الخميس، وأشعلوا النيران بها ولم يصب أحد بأذى ولكن تم سحب موظفي السفارة لأسباب أمنية.

وندد العراق بالاحتجاج أمام السفارة العراقية في كوبنهاجن وقال إن الموظفين الدنماركيين في بغداد غادروا البلاد بعد الاحتجاجات. وأصدرت وزارة الخارجية الدنماركية نفيًا، قائلة إن السفارة مغلقة بسبب العطلة الصيفية منذ يوم السبت. وقالت متحدثة "لم ننسحب من العراق". 

وحثت وزارة الخارجية العراقية دول الاتحاد الأوروبي على "إعادة النظر فيما يسمى بحرية التعبير والحق في التظاهر". 

وطرد العراق السفير السويدي وأوقف التعامل مع السويد بعد أن سُمح لمتظاهر بتدنيس نسخة من القرآن في ستوكهولم للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع.

أثارت الاستفزازات العلاقات بين السويد وكثير من دول العالم الإسلامي، ووجهت توبيخًا من بابا الفاتيكان وهددت لفترة وجيزة بعرقلة انضمام البلاد إلى الناتو وسط رد فعل في تركيا.

واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية الأسبوع الماضي السفير السويدي في طهران "للاحتجاج بشدة على التدنيس"، فيما اتخذت قطر إجراءات مماثلة. قالت تركيا إن الأحداث في ستوكهولم كانت "هجومًا حقيرًا".

واستدعت المملكة العربية السعودية القائم بالأعمال السويدي في الرياض وسلمته مذكرة احتجاج.

ودعا حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، الدول الإسلامية إلى اتباع العراق في طرد السفراء السويديين وسحب مبعوثيهم.

وأعلنت الحكومة العراقية إجراءات انتقامية ضد السويد، قائلة إنها ستستدعي موظفيها الدبلوماسيين بأوامر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وقالت إنها ستقطع العلاقات الدبلوماسية إذا سمحت السويد بحرق آخر.