الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء يوضحون أهمية بنك المعرفة ودوره في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمراكز البحثية دوليًا

بنك المعرفة المصرى
بنك المعرفة المصرى

خبراء التعليم لـ "صدى البلد":


بنك المعرفة ودوره في خدمة العملية التعليمية بمصر

بنك المعرفة ساهم الارتقاء بتصنيف الجامعات والمراكز البحثية دوليًا

إنجازات عديدة على مستوى الارتقاء بمنظومة البحث العلمي وتصنيف الجامعات

البحث العلمي في تطور كبير

تحسين جودة البحث العلمي

 

أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، الخبير التربوي، أن بنك المعرفة المصري لعب دورًا هامًا خلال الفترة الماضية في توفير وصول مجاني للمحتوى العلمي والأكاديمي للطلاب والباحثين والأكاديميين في مصر، ويوفر البنك مجموعة متنوعة من الناشرين الدوليين للباحثين المصريين في الجامعات والمراكز البحثية، والعديد من المصادر البحثية والمعرفية، مثل المقالات العلمية والأبحاث والكتب والدوريات العلمية.

وأوضح عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، أن بنك المعرفة المصري يساعد الباحثين والطلاب على الوصول إلى مصادر المعرفة الحديثة والموثوقة، مما يعزز جودة الأبحاث العلمية والمشاريع الأكاديمية، كما يدعم البنك العمل البحثي والتطوير التكنولوجي في مصر ويعزز مكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولي.

وصرح الخبير التربوي، بأن مبادرة بنك المعرفة المصري تعد خطوة مهمة في دعم التعليم والبحث العلمي في مصر، وتعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز قطاع التعليم العالي وتطوير البحث العلمي في البلاد، وبفضل هذه المبادرة، يمكن للطلاب والباحثين في مصر الاستفادة من المعرفة والمعلومات الحديثة لتحقيق التميز الأكاديمي والعلمي.

وأشار عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، إلى أن خطة العمل المستهدفة لبنك المعرفة المصري تعكس التطلعات العالية لتعزيز المكانة العلمية والبحثية لمصر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، موضحًا أن البنك يهدف إلى تحقيق الريادة في المنطقة العربية ودول إفريقيا وغيرها من الدول النامية، وذلك عن طريق توفير محتوى علمي متميز وتقديم خدمات معرفية متميزة تلبي احتياجات الباحثين والعلماء في تلك الدول.

وتابع الدكتور ماجد أبو العينين، كما يسعى البنك إلى زيادة الإنتاجية البحثية في الجامعات والمراكز البحثية المصرية، من خلال توفير الدعم والموارد الضرورية للباحثين وتمكينهم من الوصول إلى أحدث المعرفة والبحوث العلمية، وبالتالي يتطور البحث العلمي في مصر وترتفع مكانتها في المجال البحثي على المستوى العالمي.

ولفت الخبير التربوي، إلى أن جهود ربط نتائج البحث العلمي بمستلزمات الإنتاج والصناعة تأتي في كافة مجالات الحياة، لتحقيق تطبيق عملي للبحوث وتحويلها إلى منتجات وخدمات مبتكرة تفيد المجتمع، لان هذا يعزز التكامل بين البحث العلمي والتطبيق العملي، ويسهم في تطوير الصناعة والاقتصاد وتحسين جودة الحياة في مصر.

واختتم عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، قائلا إن بهذه الطريقة، يسعى بنك المعرفة المصري إلى تحقيق تقدم ملموس في المجال العلمي والبحثي، وتعزيز الاستدامة والتطور الشامل في مصر والدول المحيطة بها.

ومن جانبه،أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوى، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن بنك المعرفة المصري يلعب دوراً حيوياً في تقديم الدعم للباحثين المصريين وتعزيز جودة البحث العلمي في مصر، ويوفر البنك محتوى علمي غني ومتنوع في مختلف المجالات العلمية، مما يمكن الباحثين من الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث والنتائج العلمية.

بالإضافة إلى ذلك، يساهم بنك المعرفة المصري في تعزيز مكانة الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر على المستوى الدولي، حيث يمنح الباحثين والعلماء الفرصة للوصول إلى مصادر المعرفة العالمية والاستفادة من تجارب ودراسات الباحثين العالميين.

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هذه الجهود تأتي تماشياً مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تهدف إلى تحقيق التقدم والتنمية في جميع المجالات، بما في ذلك التعليم والتدريب، موضحًا أن الاستثمار في التعليم وتوفير البيئة البحثية المناسبة يساعد في بناء جيل من الشباب المتميز والمتحمس للعلم والمعرفة، وهو ما يسهم في تحقيق التطور والتقدم في مختلف المجالات في مصر.

وأشار الخبير التربوى، إلى أن باستخدام بنك المعرفة، يمكن للطلاب أن يعززوا تحصيلهم العلمي ويستعدوا بشكل أفضل للاختبارات والامتحانات، كما يمكن أن يكون هذا المصدر التعليمي الرقمي مساعدًا قيمًا للمعلمين في تحضير الدروس وتقديم المواد الدراسية بشكل مبتكر وجذاب.

وصرح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن تحسين مستوى الخريجين يعتمد على توفير فرص تعليمية مميزة ومحفزة، وبنك المعرفة يسهم في تحقيق ذلك بتوفير مصادر تعلم متنوعة ومتاحة للطلاب، مما يساهم في بناء جيل مؤهل ومتميز يسهم في تطور المجتمع وتحقيق التقدم والازدهار لمصر.

وأضاف الدكتور محمد عبد العزيز، أن قبل إطلاق بنك المعرفة، كان الباحثون يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى الأبحاث العلمية الحديثة، وكان ذلك يعيق تطور البحث العلمي في مصر، ولكن مع توفر بنك المعرفة، يمكن للباحثين الآن الاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات في مجالاتهم البحثية بشكل سريع ومنظم.

وتابع الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك تعاون كبير بين وزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم في استخدام بنك المعرفة ومن أهم مشروعات بنك المعرفة هو الكشاف العربي المسترجعات العربية، حيث يتيح بنك المعرفة لطلاب المرحلة الابتدائية، الاطلاع على المقررات الدراسية، والاستماع لشرحها بالفيديو من خلال مجموعة من الخبراء المتخصصين.

ومن جانب اخر،أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن الدولة المصرية عملت علي تحسين مستوى الخريجين وأيضا تطوير المنظومة التعليمية، ولذلك عملت علي إطلاق بنك المعرفة، حيث أتاحه الدولة محتوى رقمى كبير على بنك المعرفة، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من مصادر التعلم المختلفة.

وأوضح رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، أن بنك المعرفة المصري يمثل طفرة حقيقية في مجال البحث العلمي في مصر ويسهل ويساعد الباحثين المصريين في الوصول إلى مصادر معرفية متميزة ومحدثة في جميع التخصصات والمجالات المختلفة، ويوفر بنك المعرفة قواعد بيانات علمية ضخمة تحتوي على أحدث الأبحاث العلمية المنشورة في العديد من المجلات العلمية البارزة.

وأضاف الخبير التعليمي، أن إطلاق بنك المعرفة المصري يعكس التزام الدولة المصرية بتحسين جودة التعليم وتطوير المنظومة التعليمية، من خلال توفير محتوى رقمي كبير ومتنوع، وتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في بناء جيل متمكن ومؤهل يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة، وهذا يساهم في تحقيق التقدم والازدهار لمصر في المستقبل.

ولفت رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، إلى أن بنك المعرفة يوفر فرصًا للطلاب للوصول إلى مواد تعليمية مختلفة في مختلف التخصصات والمجالات الدراسية. يمكنهم الاطلاع على مصادر موثوقة ومحدثة تساعدهم على تعزيز معرفتهم وتطوير مهاراتهم الأكاديمية.

وأشار الدكتور رضا مسعد، إلى أنه تم العمل على تحسين التعليم العالي وزيادة الاستثمار فيه، مما أدى إلى توفير فرص أكبر للطلاب للحصول على تعليم جامعي متميز والحصول على مؤهلات عالية تؤهلهم للدخول في سوق العمل وتحقيق التميز المهني، كما تم تعزيز الاهتمام بتطوير الكادر التعليمي وتوفير فرص التدريب والتطوير المستمر للمعلمين والأساتذة، بهدف رفع مستوى كفاءتهم وتحسين جودة التدريس والتعليم.

وصرح الخبير التعليمي، بأن التطوير الكبير لمنظومة التعليم المصري هو نتاج جهود متواصلة لعقود من الزمن، وهو استثمار ضخم في مستقبل الأجيال القادمة، ومع استمرار هذه الجهود، من الممكن أن نرى تحسنًا أكبر في جودة التعليم وتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 وخلق جيل مؤهل يسهم في تقدم المجتمع والوطن.