EN 
قال وزير الداخلية البولندي، ماريوس كامينسكي، اليوم الخميس، إن بولندا وليتوانيا ولاتفيا يمكن أن تقرر بشكل مشترك إغلاق حدودها مع بيلاروس إذا وقعت حوادث خطيرة تتعلق بمجموعة فاجنر على طول حدودها مع البلاد.
قررت بولندا العضو في الناتو في 19 يوليو نقل وحدات عسكرية إلى الشرق بعد أن بدأ مرتزقة فاجنر تدريب القوات الخاصة البيلاروسية على بعد أميال قليلة من حدودها.
وقال كامينسكي: “في حالة وقوع حوادث خطيرة تتعلق بمجموعة فاجنر على حدود الناتو ودول الاتحاد الأوروبي، مثل بولندا وليتوانيا ولاتفيا ، فسنقوم بلا شك باتخاذ إجراء معا”.
وأضاف: “لا أستبعد أنه إذا قررنا أن هذه هي الإجابة الصحيحة في الوقت الحالي ، فسنؤدي إلى عزلة كاملة لبيلاروس”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال كامينسكي، إن بولندا لا تأخذ تصريحات رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، حول رغبة مقاتلي فاجنر في القيام برحلة إلى وارسو على محمل الجد.
قال كامينسكي: “بالطبع، المحادثة بين بوتين ولوكاشينكو التي جرت قبل أيام قليلة، عندما قال لوكاشينكو إن مقاتلي فاجنر يريدون حقا الذهاب في رحلة إلى وارسو، هي عنصر كلاسيكي ومبتذل إلى حد ما في الحرب النفسية… نحن لا نأخذ هذا على محمل الجد".
في وقت سابق، قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في اجتماع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه "بدأ في إجهاد مقاتلي فاجنر الذين انتقلوا إلى بيلاروس بعد انتفاضة يونيو، لأنهم، حسب قوله، يريدون "الذهاب في رحلة إلى وارسو أو إلى رزيسزو”، وهي مدينة بولندية أصبحت قاعدة شحن للإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
وأضاف لوكاشينكو خلال محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات البولندية باتت بالقرب من البلاد، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا على بعد 40 كلم من الحدود.
