الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانى: كلمة الرئيس بقمة "بطرسبرج" تضمنت محددات واضحة لتعميق الشراكة الاستراتيجية

 المهندس أحمد صبور،
المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ

أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة الروسية – الأفريقية، المنعقدة في مدينة سان بطرسبرج، تضمنت محددات واضحة لتعميق التعاون القائم تحت مظلة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتى يأتي على رأسها احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها ومصالحها، وأن تبقى دول القارة بمنأى عن مساعي الاستقطاب في الصراعات الدولية القائمة، مشيرا إلى أن الرئيس أكد على أهمية صياغة حلول جذرية للأزمات القائمة، والبعد عن سياسات تعميق الاستقطاب وتوظيف العقوبات الاقتصادية خارج آليات النظام الدولى متعدد الأطراف.

وقال "صبور" في بيان له أصدره اليوم، إن كلمة الرئيس السيسي حملت قدرا كبيرا من الصراحة والمصداقية بشأن رؤية مصر للأزمات العالمية والسبل المتاحة للخروج منها، من أجل مواجهة التداعيات السلبية على اقتصاد الدول النامية والفقيرة، خاصة فيما يتعلق بالزراعة و أسعار الحبوب والطاقة ، مؤكدا على ضرورة توفير آليات تمويل مبتكرة تدعم النظم الزراعية والغذائية في أفريقيا، فضلا عن مطالبة الجانب الروسي بالبحث عن حل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب، والأخذ في الاعتبار مطالب كافة الأطراف ومصالحهم ويضع حدًا للارتفاع المستمر في أسعار الحبوب.


وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي منذ توليه حكم مصر كان حريصا على تبني مشاكل القارة الأفريقية في جميع المحافل الدولية، لذلك كان حريصا على استعراض أهمية وجود صوت أفريقي فاعل في المحافل الدولية لإيصال موقف الدول الإفريقية بما يحقق القدر المطلوب من التوازن عند مناقشة القضايا ذات التأثير المباشر على مصالحها، معربا عن تطلع مصر لأن تحظى المطالب الإفريقية باستجابة دولية.

وشدد النائب أحمد صبور، على عمق العلاقات الاستراتيجية والروابط المهمة، التي تجمع دول القارة السمراء بالجانب الروسي، فضلًا عن الآفاق الواسعة، لتعزيز العلاقات القائمة بين الجانبين لاسيما في المجالات محل الاهتمام المشترك وعلى رأسها تعزيز السلم والأمن ومكافحة مهدداته، وتفعيل مسارات التنمية الاقتصادية، بالتركيز على قطاعات البنية التحتية والتصنيع الزراعي والتحول الصناعي، والاستفادة من التكنولوجيا الروسية المتطورة في دفع مسارات التنمية داخل القارة.