الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل الاستثمارات الفرنسية في اليورانيوم بالنيجر

موقع لاستخراج اليورانيوم
موقع لاستخراج اليورانيوم في النيجر

أعلنت سلطات الانقلاب في النيجر، قبل أيام قليلة، وقف تصدير اليورانيوم إلى فرنسا، وهو القرار الذي يمكن أن يتسبب في تأثير سلبي على قطاع الكهرباء في البلد الأوروبي، حيث تستمد محطات الطاقة النووية الفرنسية ما بين 10٪ و 15٪ من اليورانيوم الذي تحتاج إليه من النيجر.

ورغم التوتر السياسي بين باريس ونيامي، إثر الانقلاب العسكري الذي اندلع قبل أسبوع، إلا أن الأنشطة الاقتصادية الخاصة باليورانيوم لازالت مستمرة بصورة طبيعية.

وأعلنت شركة "ﺃﻭﺭﺍﻧﻮ" ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﻨﻮﻭي، اليوم الثلاثاء في بيان لها، أن أعمالها في النيجر لم تتأثر بالتطورات السياسية الحالية.

وأكدت "أورانو" ضمان سلامة العاملين المتواجدين في النيجر، مشيرة إلى أن تواجد المغتربين ليس شرطا لاستمرار الأنشطة، حيث أن 99٪ من العاملين من النيجريين. 

وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن الشركة الفرنسية تعمل منذ ما يقرب من 50 عاما في النيجر ولديها ثلاثة مناجم لليورانيوم هناك، واحد منها فقط قيد التشغيل. 

وأضافت "لوموند" نقلا عن المتحدث باسم شركة "أورانو" أن موظفي الشركة الفرنسية في نيامي يعملون عن بعد، بينما في موقع التعدين "آرليت"، الذي يقع في وسط الصحراء ، أقرب إلى الجزائر منه إلى العاصمة ، "لا توجد تغييرات للإبلاغ، الوضع طبيعي".

وأوضح أن عدد الأفراد الذين يحمون المواقع الخاصة بحقول اليورانيوم، "نحو 300 جندي من النيجر" لم يتم تقليصهم بأي شكل من الأشكال.

وعززت أورانو قطاعها الأمني، منذ اختطاف تنظيم القاعدة الإرهابي سبعة من موظفيها في سبتمبر 2010.