EN 
جمعا عدداً كبيراً من التحف الفنية خلال 37 عاماً، ليتحول المنزل إلى متحف خاص يضم العديد من الأعمال الفنية من عصور مختلفة.
حالة من الشغف والاهتمام بجمع التحف النادرة، حولت منزل القبطان علاء جمال وزوجته منى العوادلي إلى متحف خاص يضم مجموعة من الأعمال الفنية القديمة والحديثة التي جمعوها خلال سفرهم حول العالم 37 عاماً، وبعض هذه القطع ورثوها من عائلاتهم الذين كان لديهم نفس الشغف بالتحف.
تقول منى العادلي زوجة القبطان علاء جمال، إن بعض التحف الموجودة بالمنزل ورثتها من والدها المُحب للتحف والمقتنيات النادرة مثل الساعات والأنتيكات .
وأوضحت “العوادلي”، أن زوجها كان دائم التردد على الأماكن والأسواق التي تحتوي على التحف والمقتنيات القديمة؛ ويشتريها. موضحة أن منزلهم يضم تحف جلبها من إفريقيا وفرنسا وإنجلترا، كما أن لديهم بعض المقتنيات المصرية القديمة.
شغف بالوراثة
تمتلئ حوائط وغرف المنزل بمزهريات نادرة يعود تاريخها الى تسعينيات القرن التاسع عشر وبساعات ولوحات أخرى تعود لعصور مختلفة، وكل منها له قصة وذكرى فريدة من أكثر من خمسين دولة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وامتد حب العائلة للفن والتحف إلى الجيل التالي، إذ أصبح ابنهم محمد لديه نفس الشغف والاهتمام بجمع التحف والقطع النادرة.
