الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تواطؤ FBI.. الكونجرس الأمريكي يفجر مفاجآت مدوية بشأن قضايا فساد نجل بايدن

هانتر بايدن وحو بايدن
هانتر بايدن وحو بايدن

قال رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، جيم جوردان، اليوم الإثنين، إن أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في فرقة العمل المعنية بالنفوذ الأجنبي كشف في شهادته أمام الكونجرس أن المكتب التقى بشركات التواصل الاجتماعي لمناقشة التقرير الخاص بجهاز الكمبيوتر المحمول لـ هانتر بايدن في عام 2020 لكنه حجب المعلومات عنها.

وقال جوردان في بيان عبر منصة التواصل الاجتماعي “X”، المعروفة سابقًا باسم “تويتر”، إن “اللجنة القضائية ولجنتها الفرعية المختارة بشأن تسليح الحكومة الفيدرالية أجرت مقابلة مع رئيسة فرقة العمل المعنية بالتأثير الأجنبي، لورا ديملو، في يوليو “.

مكتب التحقيقات الفيدرالي تعمد إخفاء معلومات مهمة

وأضاف: “كانت شهادة ديملو صادمة، حيث كشفت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي تعمد إخفاء معلومات مهمة من شركات التواصل الاجتماعي حول الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن في اليوم الذي انتشر فيه تقرير نيويورك بوست”.

والتقى مكتب التحقيقات الفيدرالي مع كل من “فيسبوك” و”تويتر” في 14 أكتوبر 2020، وهو نفس اليوم الذي نشرت فيه وسائل الإعلام الأمريكية قصة جهاز الكمبيوتر المحمول هانتر بايدن، وفقًا للبيان.

وأوضح البيان أنه “خلال اجتماعه مع تويتر في وقت سابق من اليوم، أكد أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي للشركة أن الكمبيوتر المحمول حقيقي، قبل أن يقفز وكيل آخر ليقول إن الوكالة ليس لديها تعليق آخر”.

وأضاف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي عقد بعد ذلك مداولات طارئة لتحديد كيفية الإجابة على السؤال قبل الاجتماع مع فيسبوك، حيث أمر أحد موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي الوكالة بالرد “بدون تعليق” للمضي قدمًا.

وأشار إلي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قدم مثل هذا الرد على فيسبوك عندما سألوا عن أصالة الكمبيوتر المحمول.

وأوضح أن تويتر وفيسبوك فرضا بعد ذلك رقابة على قصة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بـ هانتر بايدن.

ولفت إلي أن إدارة بايدن “شرعت سرا” في الأحداث التي دفعت 51 من مسؤولي المخابرات الأمريكية السابقين إلى الادعاء بأن القصة كانت معلومات مضللة روسية.

وأضاف أن العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي إلفيس تشان، وهو القناة الرئيسية بين فريق العمل المعني بالتأثير الأجنبي التابع للوكالة وشركات التكنولوجيا الكبرى، أدلى بعدد من التصريحات غير المتسقة خلال الإدلاء بشهادته.