الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرزها تشكيل لجان فنية وهندسية على مستوى الجمهورية لتنفيذ قرارات الهدم والترميم.. مقترحات برلمانية أمام مجلس النواب.. ونائب: قرية منشأة همام بمركز البداري بأسيوط تعاني من الكثافة في الفصول

مجلس النواب
مجلس النواب
  • سؤال برلماني بشأن إنهيار عقار حدائق القبة
  • سؤال برلمانى حول تأخر بناء مدرسة منشأة همام  للتعليم الأساسي  مركز البدارى بأسيوط
  • أول تحرك برلماني لحماية "درب ١٧/ ١٨"
     

 

تقدم عدد من النواب خلال الساعات القليلة الماضية بمجموعة من الأسئلة البرلمانية، بشأن عدد من المشاكل بهدف التوصل إلى حلول لها.

 

فى البداية تقدمت النائبة  سميرة الجزار؛ عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال برلماني موجه لكل من: الدكتور/ مصطفى مدبولي؛ رئيس مجلس الوزراء، والدكتور/ عاصم الجزار؛ وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء/ هشام آمنة؛ وزير التنمية المحلية بشأن انهيار عقار القبة وعدم تنفيذ قرارات الهدم والترميم بالعقارات. 

 

وأوضحت الجزار فى بيان صحفى لها أنه منذ أيام صرح المهندس حسام الدين فوزي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية أن عقار حدائق القبة الذي سقط مكون من دور أرضي وأربعة طوابق، ونظام الدور الأرضي مقام على أعمدة، والطوابق العليا على أعمدة حاملة والمنظومة الإنشائية لا تسمح بإجراء توسعات داخلية في هذه العقارات وأن مالك الطابق الأول أجرى تعديلات في الدور الأرضي، مما أدى إلى انهيار العقار. 

 

وتساءلت النائبة: كيف تسمح الأجهزة الحكومية المسؤولة عن العقارات بإجراء مثل هذه التغييرات داخل الوحدات السكنية دون الحصول على تصاريح ؟ و هل حى حدائق القبة كان على علم بما تم داخل هذا العقار المنكوب ؟ وما هى الإجراءات الاحترازية لمنع حدوث وتكرار انهيار العقارات؟

وطالبت الجزار بتشكيل لجان فنية وهندسية من داخل مختلف الأحياء على مستوى الجمهورية لتنفيذ قرارات الهدم والترميم بالعقارات، مؤكدة ضرورة تشديد الرقابة على أصحاب العمارات والسكان ومقاولين البناء وضرورة الحصول على ترخيص قبل الشروع فى عمل ديكورات  للمنازل خاصة عند هدم حوائط حاملة وغيرها.

 

وتقدمت النائبة/ سناء السعيد؛ عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة التخطيط ووزير التربية والتعليم حول تأخر بناء مدرسة منشأة همام  للتعليم الأساسي  مركز البداري. 

 

وأوضحت النائبة فى بيان صحفى لها أن قرية منشأة همام بمركز البداري محافظة أسيوط تعاني أشد المعاناة من الكثافة في الفصول وأصبحت الدراسة بها  فترتين في مدرستين مؤجرتين متهالكتين لا تصلحان نهائيًا لمكان تعليمي وتشكلان خطرًا على حياة الطلاب.

 

وقالت السعيد: على حد علمي هناك  ٨ قراريط من أملاك الدولة بالقرية تم رفعهم مساحيًا لعمل مدرسة عليهم منذ أكثر من نصف عام ولكن يبدو أن الإجراءات تسير ببطء شديد.  
وتساءلت النائبة: لماذا لا يتم سرعة الحسم والانجاز في فحص هذا الملف والأمر بسرعة إنجاز المدرسة؟ 

 

واختتمت: أثق أنكم قادرون على أن تبدأ الدراسة بالمدرسة الجديدة مع العام الدراسي القادم والذي سوف يبدأ في بداية شهر أكتوبر ، وطلبت إرسال الرد مكتوب.

وتقدم الدكتور/ فريدي البياضي؛ عضو مجلس النواب و نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأول سؤال برلماني بشأن ما يثار عن "قرار إزالة درب ١٧/ ١٨ للفنون".

 

وقال عضو مجلس النواب فى بيان صحفى له إن هذه المؤسسة؛ التي صدر للأرض المقامة عليها بقرية الفسطاط للفنون والفخار؛ بمصر القديمة؛ قرار تخصيص من محافظة القاهرة منذ ٢٣ عاماً وباشرت درب ١٧/ ١٨ نشاطها منذ ما يقارب ٢٠ عاماً وأصبحت مزاراً عالمياً وشعاع نور من الفن ونقطة جذب للسياحة الفنية العالمية، والفنان الذي يمتلكها و يديرها، فنان معروف محلياً ودولياً في مجال الفنون الخزفية والتشكيلية المختلفة، شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية سواء بمفرده أو بالاشتراك مع فنانين مصريين وعالميين مختلفين، وتم إدراجه في عدد من الموسوعات الفنية المحلية والعالمية، وحصل على العديد من الجوائز الدولية تقديراً لإبداعه ودوره الفني البارز.

 

وأضاف البياضي نجحت المؤسسة خلال السنوات القليلة الماضية في تنظيم أكثر من 40 معرض حتى الاّن منها معارض حازت تقديراً واسعاً محلياً وعالمياً مثل معرض كارد بلانش ك- كايروجرافي للتصوير، ومعرض الحرية والسلام بالتزامن مع يوم السلام العالمي وهو جزء من الاحتفال العالمي بالسلام، ومعرض خضرا، ومعرض ضد التحرش.. وغيرها.

 

وأكمل النائب:  كما قدمت في مجال الورش والعروض الفنية والثقافية العديد من الورش الخاصة بالفنون والتصوير والفخار واليوجا والمسرح، بالإضافة إلى عدد من العروض الخاصة لعدد من الأفلام المتميزة للسينما المستقلة دعماً منها للفنانين المستقلين الذين يتبنون ثقافة الاختلاف والتطور والرؤية المتفردة، موضحًا أن درب نظمت أيضًا عددًا كبيرًا من حفلات المايك المفتوح لتوفير مساحة حرة للأفراد للتعبير عن أنفسهم، وعدد من الحفلات الموسيقية لفنانين مصريين وعالميين وصل إلى ٨٠ حفل  وعدد من المهرجانات الموسيقية والفنية مثل مهرجان مواويل: وهو مهرجان سنوي يقام سنويا في شهر رمضان يجمع بين الموسيقي والقصص وورش الحرف اليدوية و مهرجان ارت-بيت: وهو مهرجان يجمع بين الفنون المختلفة محلية وعالمية في مهرجان ترفيهي يحظى باهتمام مختلف الفئات الثقافية والعمرية من الناس ومهرجان كاريكاتير السلام والحرية الذي أقيم في الفيوم  - قرية تونس عام 2013.

 

وأوضح البياضي أن محافظة القاهرة بدأت بالفعل في نزع ملكية عدد من العقارات والأراضي المجاورة للمكان  للمنفعة العامة (لتوسيع طريق) وعلم صاحب المشروع (شفاهة) من رئيس الحي أن قطعة الأرض المخصصة للمؤسسة ضمن خطة نزع الملكية، موجهًا سؤاله لرئيس الوزراء:
هل أصبح بناء الطرق والأحجار أهم من تشجيع الفنون والأفكار؟! هل المنفعة التي ستعود علينا من توسيع طريق؛  أكبر من الضرر الذي سيقع علينا من غلق المجال أمام الفنانين، ووأد أفكار المبدعين، بالإضافة لتشويه سمعة مصر أمام رواد هذا المركز من فنانين عالميين وأمام سائحين مهتمين بمجالات الفن والإبداع؟!

وأكمل النائب:  أُذكِر الحكومة بالمادة (33) من الدستور الذي أقسمت على احترامه؛ التي نصت على أن:”تحمي  الدولة الملكية بأنواعها الثلاثة: العامة والخاصة والتعاونية”.

ووجه البياضي سؤاله الثاني لوزير الثقافة: أين دور الوزارة في حماية الفن والمبدعين ؟! وماذا قدمت الوزارة لتشجيع وحماية مثل هذه النقاط المضيئة التي تشكَل هوية مصر الفنية والثقافية؟

 

ووجه سؤاله الثالث لوزير التنمية المحلية: لماذا لم يتم اللجوء إلى شق الطريق وتمهيده من الجهة المقابلة لدرب ١٧/ ١٨ خصوصاً أنها منطقة شاغرة؟ و لماذا لا يتم طمأنة الفنانين الموجودين بالمنطقة والتأكيد على عدم التعرض للمركز المذكور  أو الفنانين الآخرين بالهدم أو الإزالة مع بحث البدائل التي تحافظ على الطابع الفني الخاص بالمكان وعدم تضرر أنشطته؟ 

وطالب بإحالة هذه الأسئلة بصفة عاجلة للمسؤولين المذكورين والرد عليها في أسرع وقت ممكن.