الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصلي وأقرأ القرآن ولكني أكذب فماذا أفعل.. أمين الإفتاء يرد

صدى البلد

قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الكذب كبيرة من الكبائر، ويجب على مرتكبها التوبة إلى الله، مشيرا إلى قول النبي ﷺ: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار».

وتابع وسام في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم من يكثر الكذب في كلامه رغم انه يصلي ويقرأ القرآن؟ أن المؤمن الصادق لا يكذب، ولكن قد يكذب لنقص إيمانه وضعفه، مشيرا إلى أن الإنسان إذا تاب من الكذب والتزم الصدق في حديثه، فإن ذلك سيؤدي به إلى عدم ارتكاب الخطأ لأنه يعلم أنه إذا سئل عنه لن ينكره.

وأوضح أن هناك حالات أجاز الشرع فيها الكذب دون سواها وهي المذكورة في حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها قالت: «لم يسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها».

أصلي وأقرأ القرآن فهل إذا كذبت أكون مذنبة ؟

 سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ورد وسام قائلا: نعم إذا كنت مواظبة على أداء الصلاة وقراءة القرأن وكذبت فتكوني مذنبة، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق؛ حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب؛ حتى يكتب عند الله كذابا".

وأشار الى أن الكذب له أثر نفسي على الكذاب بأنه لا يزال يكذب حتى يصدق نفسه ويعتقد بما يكذب، فلا يكذب المؤمن، لقوله تعالى { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}، قائلا لها: "أقيمي الصلاة على وجه تخشعين فيه لله رب العالمين وستجدين أن الصلاة تنهاك عن مثل هذا السلوك المحرم.