قال فريدريش ميرز، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني المعارض، إن مسيرة المستشار الألماني، أولاف شولتس، ستنتهي إذا تبين أنه أدلى بشهادة زور في قضية حول الاحتيال المالي لإدارة بنك واربورج.
وفي مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، شدد ميرز على أن صمت شولتس بشأن هذه القضية يضر بسمعة ألمانيا ويحتاج شولتس إلى توضيح الوضع في أسرع وقت ممكن.
وقال ميرز: "إذا أمكن إثبات أن المستشارة كذبت بشأن فضيحة واربورج الضريبية، فإن الأمر سينتهي سياسيا".
ويُشتبه في أن شولتس قد أثر على سلطات الضرائب المحلية بصفته عمدة هامبورج، الذي أراد في البداية استرداد 46 مليون يورو من البنك، لكنه سحب المطالبة فجأة.
وفي الآونة الأخيرة، اضطر المستشار الألماني إلى التحدث أمام لجنة تحقيق في برلمان هامبورج، حيث نفي بشكل قاطع تورطه.