الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشر صوره داخل المتحف البريطاني.. هل يدعم محمد صلاح حملة استعادة مصر للآثار المنهوبة؟

صدى البلد

نشر منذ قليل لاعب الكرة المصري محمد صلاح، على صفحته الشخصية فيسبوك صورًا له داخل المتحف البريطاني، حيث التقط صورًا خلف مجموعة من التماثيل المصرية القديمة وأشهرها تمثال للملك رمسيس الثاني. 

 

ويعد نشر محمد صلاح لهذه الصورة في وقت يعيش فيه المتحف البريطاني أزمة، لم يشهدها من قبل وذلك بسبب اكتشاف حادثة سرقة مئات القطع الأثرية بداخله، خلال فترة الإغلاق التي سببتها جائحة كورنا. 

 

وعلى إثر الواقعة، والتي اكتشتفت مؤخرًا تقدم مدير المتحف البريطاني باستقالته، نتيجة الضغوطات التي تعرض لها. 

 

محمد صلاح داخل المتحف البريطاني

المتحف البريطاني

 

وطالب العديد من المتخصصين داخل مصر، وخارجها، خلال الأيام المقبلة، استعادة مصر لآلاف القطع الأثرية الموجودة داخل المتحف البريطاني، وأبرزها حجر رشيد، حيث وصفوا الخطوة أنها ضرورية نتيجة تعرض القطع الأثرية المصرية لاحتمالية السرقة. 

 

وأثارت صور النجم الدولي، محمد صلاح، داخل المتحف البريطاني، العديد من التكهنات والتساؤلات. يرى البعض أن اتخاذ صلاح لهذه الخطوة في هذا التوقيت قد يكون مؤشرًا على دعم الجهود التي يقوم بها علماء الآثار، بقيادة الدكتور زاهي حواس والدكتورة مونيكا حنا، لاسترداد مئات الآلاف من القطع الأثرية الموجودة في المتحف. وقد أثارت هذه الصور تساؤلات حول ما إذا كان نشر محمد صلاح لهذه الصور يعد بمثابة دعم للخطوة التي طالب بها المتخصصون في هذا المجال مؤخرًا.

 

 

تساؤلات حول دوافع محمد صلاح

 

 

تساؤلات البعض تتركز حول دوافع محمد صلاح وراء نشر هذه الصور، هل هو مجرد صدفة أم هناك رسالة معينة يحاول إيصالها؟ يعد محمد صلاح من الشخصيات البارزة في مصر والعالم، وتأثيره الكبير يمتد إلى مختلف المجالات. وبالنظر إلى الدور الذي يلعبه الفنانون والشخصيات العامة في دعم القضايا الثقافية والتراثية، قد يكون لنشره لهذه الصور دلالة مهمة.

 

وتحتفظ المتاحف العالمية بعدد كبير من القطع الأثرية المستخرجة من بلدان أخرى، وتثار جدلية حول مشروعية وجود هذه القطع في مكان غير بلدها الأصلي. وقد انضمت مصر مؤخرًا إلى الدول التي تسعى لاستعادة آثارها المنهوبة، وقد طالبت بشدة بإعادة القطع التي تعود لتاريخها القديم وتم نقلها خارج حدودها بطرق غير قانونية.