الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد سرقة المتحف البريطاني|خطوة واحدة تفصل مصر عن استعادة حجر رشيد.. تعرف عليها

صدى البلد

مؤخرًا طالب العديد من المتخصصين داخل مصر، استعادة حجر رشيد، بجانب الآثار المصرية الموجودة داخل المتحف الريطاني، حيث طالب عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس استعادة قطع الآثار المصرية الموجودة بداخله، بسبب سرقة المئات منها خلال جائحة كورونا، وهو الأمر الذي دفع مدير المتحف الشهير لتقديم استقالته مؤخرًا. 

 

10 معلومات عن حجر رشيد

 

1- يُعتقد أن الحجر كان نصبًا تذكاريًا تم وضعه في معبد بطليموس الخامس في ممفيس.

2- يبلغ ارتفاع الحجر 113 سم وعرضه 75 سم وسمكه 27.5 سم.

3- تم نحت النص الهيروغليفي على الحجر بأسلوب تقليدي، بينما تم نحت النص الديموطيقي بالخط الهيروغليفي الشعبي.

4- تم نحت النص اليوناني القديم بالخط اليوناني الإمبراطوري.

5- يتضمن النص اليوناني القديم إقرارًا من بطليموس الخامس بقوانين مصر القديمة.

6- كان حجر رشيد موضع اهتمام ودراسة من قبل علماء الآثار والمستشرقين منذ اكتشافه.

7- في عام 1822، تمكن العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون من فك رموز الكتابة الهيروغليفية باستخدام حجر رشيد.

8- كان فك رموز الكتابة الهيروغليفية إنجازًا علميًا عظيمًا، وقد فتح الباب أمام فهم الحضارة المصرية القديمة.

 

من هو عالم الآثار شامبليون؟ 

 

كان شامبليون مهتمًا بالحضارة المصرية القديمة منذ صغره، إذ درس اللغة اليونانية واللاتينية والعبرية والسريانية، وقد تعلم اللغة القبطية، وهي لغة مشتقة من اللغة المصرية القديمة.

سافر شاملبليون إلى مصر في عام 1820، وبدأ في دراسة النقوش الهيروغليفية، وقد تمكن من فك رموز العديد من الحروف الهيروغليفية من خلال مقارنة النقوش المصرية القديمة بالنقوش اليونانية القديمة.

نشر شامبليون كتابًا عن فك رموز الكتابة الهيروغليفية في عام 1822، وقد ساعده في ذلك اكتشافه لـ حجر رشيد والذي يعد أحد أهم الآثار في العالم، وقد ساهم في فهم الحضارة المصرية القديمة.

 

هل يمكن استعادة حجر رشيد؟ 

 

الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير، كان قد أعرب منذ فترة عن دعمه لجهود المحامية المصرية البريطانية جيهان الحسيني في إعادة الآثار المصرية من المتحف البريطاني.

 وأوضح حواس أن القانون البريطاني يمنع إعادة الآثار، ولكن وثيقة قدمتها الحسيني إلى البرلمان البريطاني تعزز جهود الإعادة. 

وأشار حواس إلى استمرار الحملة الشعبية لاستعادة الآثار المصرية، مع التركيز على حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني. وذكر أن الحسيني قدمت طلبا قانونيا للبرلمان البريطاني يهدف إلى مناقشة تعديل قانون المتاحف البريطاني لاستعادة الآثار في بريطانيا. 

وأكد حواس أن تعديل القانون البريطاني هو السبيل الوحيد لاستعادة هذه الآثار، حيث يمنع القانون الحالي المتحف البريطاني من الاستجابة لطلبات الدول الأخرى لاستعادة الآثار التي تمت سرقتها بطرق غير قانونية. وأشار حواس إلى أهمية دعم الجالية المصرية والعربية في بريطانيا، ودعا جميع المواطنين المصريين والعرب الذين يحملون الجنسية البريطانية أو الإقامة الدائمة في بريطانيا للتوقيع على العريضة التي تدعم هذه القضية.