الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحبس والغرامة .. عقوبات رادعة تنتظر تالي القرآن على العود

 صاحب واقعة تلاوة
صاحب واقعة تلاوة القرآن على العود

تساءل عدد من المواطنين عن عقوبات أزدراء الأديان خصوصا بعد ظهور فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يظهر فيه شخص يقوم بتلاوة القرآن الكريم على ألحان العود، مما دفع نقابة قراء القرآن الكريم لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بواسطة مستشارها القانونى بالاضافة الى تقديم بلاغ من جانب احد المحامىن للنائب العام ضد المحن.

عقوبات ازدراء الأديان

ويوضح موقع صدى البلد عقوبة ازدراء الأديان والعقوبات المنتظرة للملحن بعد التواصل مع محمود فؤاد الخولى المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة فيما يلى:

 

أكد محمود فؤاد الخولى المحامى لـ"صدى البلد"، أن جريمة ازدراء الأديان تندرج في الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات، تحت عنوان "الجرائم المضرة بأمن الدولة من جهة الداخل"، إذ تنص المادة 98 على الآتي: "يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات، أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي".

كما، تنص المادة 160 على أنه “مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة 3 سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على 5 آلاف جنيه كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس”.. ومادة 98 (و) من قانون العقوبات المصري على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات، أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية".


وبناءً على ذلك، فإن عقوبة ازدراء الأديان في القانون المصري هي الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات، أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه.

 

وأضاف "محمود فؤاد الخولى"، أن جعل القرآن الكريم فى قالب موسيقى يحرض على الفتنة والعنف لكونه يغير شكل القرآن الكريم ويجعله مثل الأغانى وذلك أمر مرفوض ويعاقب عليه القانون وفقا لنصوص قانون العقوبات بجريمة ازدراء الأديان.