الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز توكيل شخص بمقابل مادي لعمل العمرة عن الميت؟ اعرف آراء الفقهاء

العمرة عن المتوفى
العمرة عن المتوفى

هل يجوز تأجير شخص لعمل العمرة عن الميت ويحصل على مقابل مادي؟ أكد الفقهاء أنه يجوز إنابة شخص حي لعمل العمرة أو الحج عن الميت بشرط أن يكون أدى العمرة عن نفسه أولا.

 

وأوضح الفقهاء، أنه لا حرج في الاعتمار عن الميت، وعن الحي العاجز عن أداء العمرة بنفسه لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه، وفاعل ذلك محسن مأجور إن شاء الله.

 

 وذكر الفقهاء أنه لا حرج في دفع مال لمن يقوم بذلك، لكن ينبغي اختيار من يُظن به الخير والصلاح ومعرفة الأحكام، على أن يقوم الوكيل بأداء ما وكل فيه بنفسه، أو يخبر موكله بأنه سيوكل شخصا آخر، لأن موكله قد يرضى بإنابته في ذلك، لثقته به.

حكم أداء العمرة عن الغير

قال الشيخ عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يريد أن يؤدي العمرة عن غيره يشتـرط أن يكون أداها عن نفسه أولًا.

وأضاف الشيخ عبد الله العجمي، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال: "هل يجوز عمل عمرة لشخص آخر حى لم يعتمر من قبل؟"، الأصل أن النيابة فى الحج أو فى العمرة جائزة بشرط أن يحج أو يعتمر الإنسان عن نفسه أولًا.


وأشار إلى أنه يجوز أداء العمرة عن الميت، وعن الحي العاجز عن أدائها بنفسه، سواء كانت عمرة فريضة، أو عمرة تطوع، أما الحي القادر فإذا كان قد أدى عمرة الفريضة بنفسه.

حكم أداء العمرة عن الميت والحي وتكرارها
 

أفاد الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأنه يجوز للإنسان أن يعتمر عن غيره من الأحياء، بشرط أن يكون الغير مريضًا بمرض يجعله عاجزًا عن الاعتمار والذهاب إلى الأراضي المقدسة.

وأضاف «عبد السميع» في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، ردًا على سؤال: “هل يجوز أن أعتمر عن شخص حي؟”، أن العمرة جائزة وكذلك الحج.

 

هل تجوز العمرة والحج عن الحي المريض

 ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أن الله -عز وجل- وسنة النبي-صلي الله عليه وسلم- قد أجازت أن ينوب عن الإنسان غيره في الحج أو العمرة إذا كان مريضًا لا يستطيع أن يحج بنفسه.


واستدلت لجنة الفتوى في بيان لها أنه ثبت عن ابن عباس أن رجلا سئل النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن أبي أدركه الحج وهو شيخ كبير لا يثبت على راحلته، فإن شددته خشيت أن يموت أفأحج عنه؟ قال – صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كان عليه دين فقضيته أكان مجزئا، قال: نعم، قال حج عن أبيك".

وأوضحت أن هذا الحكم يتم إسقاطه إذا كان من يٌحج عنه؛ مريضًا مرضًا لا يرجي برؤه، أما إذا كان صحيحًا أو مريضا مرضا يرجي شفاؤه فلا يجوز له أن ينيب عنه.