الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الزراعة في الإسلام.. ماذا أعد الله من الأجر للفلاح؟

الزراعة في الإسلام
الزراعة في الإسلام

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تقريرا له عن “الزراعة في الإسلام”؛ بمناسبة يوم الفلاح المصري، منوها بأن الزراعة تعمير في الأرض، وهو مقصود الإسلام وديننا الحنيف.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الزراعة في الإسلام، فيها نفع وإحسان لجميع الكائنات الحية، ونظر الإسلام إلى الزراعة، نظرة عظيمة وكبيرة، وأعد لفاعلها الثواب الجزيل.

الزراعة في الإسلام

واعتبر الإسلام، الزراعة في الأرض، وتعمير الكون بها، ونفع الخلق منها، وحسن استثمار النعم فيها، من دلائل الإيجابية والعبودية.

الزراعة في الإسلام

وورد عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، أنه قال، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها؛ فليفعل".

وكان سيدنا عثمان بن عفان، عمل بهذا الحديث، حتى عند قرب أجله، فقال له أحد أصحابه "الغرس وانقضاء الأجل وقرب القيامة، فقال: لأن تأتي علي وأنا من المصلحين، خير وأحب إلي لأن تأتي وأنا من المفسدين".

ولذلك قالوا: "زرع من قبلنا لنأكل، وقد أكلنا، ونزرع نحن ليأكل من بعدنا".

أجر الفلاح

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن عمل الفلاح من الأعمال التي يعم نفعها على الكون والكائنات، ويكتب له به أجر الصدقات، لذا قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة ،وما سرق منه له صدقة، وما أكل السبع منه فهو له صدقة، وما أكلت الطير فهو له صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة".

الزراعة في الإسلام

وأوضح، أن ما يهون تعب الفلاحة؛ ما يحصله بها المسلم من الأجر، لا لكفاية نفسه وأهل بيته بعمل يده فحسب؛ بل للمساهمة في كفاية مجتمعه، بتحقيق الأمن الغذائي، لقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده".