EN 
زلزال المغرب.. خلال الساعات الماضية ضربت المملكة المغربية هزة أرضية جديدة ، وكأنها تذكر العالم بما حدث في سوريا وتركيا في فبراير الماضي، حيث تسببت هذه الهزات في خسائر بشرية واقتصادية فادحة، لم يشهدها العالم منذ عقود، فهل مصر مُعرضة لمثل هذه الهزات المدمرة؟.
نستعرض خلال التقرير التالي إجابة البحوث الفلكية حول هذا الأمر وردها على حديث الباحث الهولندي.
البحوث الفلكية تُعلق على زلزال المغرب
أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن النشاط الزلزالي الذي شهدته المغرب كان متوقعًا وأن المنطقة التي وقع فيها الزلزال منطقة نشطة زلزاليًا، لافتا إلى أن آخر زلزال وقع في هذه المنطقة قبل حوالي خمسين عامًا وتسبب في خسائر كبيرة من الضحايا.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، خلال تصريحات متلفزة أن المنازل في المنطقة التي تعرضت للزلزال تتألف أساسًا من دورين أو ثلاثة أدوار على الأكثر وبنيت بشكل رئيسي من الطوب اللبن، مما يعني أن عدد الضحايا قد يزيد على الأعداد الحالية، منوها إلى الجانب الإيجابي في أن معظم المنطقة مناطق جبلية وعدد السكان فيها قليل.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟
وفيما يتعلق بالتنبؤ بالزلازل، نفى الدكتور جاد القاضي صحة المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل.
وأوضح أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها، وأنها لا ترتبط بالظواهر الجوية أو التغيرات المناخية أو ارتفاع درجات الحرارة.
البحوث الفلكية ترد على حديث العالِم الهولندي
كما رد جاد القاضي على حديث العالِم الهولندي حول احتمالية حدوث زلازل في المنطقة العربية، قائلًا:" ما يصرح به العالم الهولندي مجرد صدفة وهو ليس عالم زلازل"، مضيفا:" من خلال إحصائيات يمكن توقع عدد من الزلازل ".
وأضاف القاضي:" لا يوجد اهتمام بتصريحات العالم الهولندي مطلقا الخاصة بأماكن حدوث الزلازل".
وتابع جاد القاضي:" ما يمارسه العالم الهولندي نوع من الدجل ولا أساس له من الصحة ولا يوجد إثبات لصحة ما يدعيه هذا الرجل ".
هل مصر مُعرضة لحدوث زلزال مدمر؟
وعن تنبؤ العالم الهولندي بحدوث زلزال في مصر، قال جاد القاضي:" لا يوجد زلازل مدمرة في مصر ".
انشطار قارة أفريقيا إلى نصفين.. البحوث الفلكية تكشف مفاجأة
وقال جاد القاضي :" من الوارد علميا انقسام قارة أفريقيا إلى جزئين منفصلين وهذا الأمر تحت الدراسة".
وأضاف جاد القاضي:" من أهم المناطق التي يتواجد بها نشاط زلزالي هي منطقة شرق أفريقيا".
أكمل جاد القاضي:" أخدود شرق أفريقيا بدأ بانشقاق البحر الأحمر ويتسع البحر الأحمر بمقدار واحد سنتيمتر في السنة ".
أكمل جاد القاضي:" الأخدود الأفريقي العظيم سوف ينفصل وسيكون جزيرة بمفرده وسيكون شبه قارة منفصلة عن أفريقيا وذلك بعد ملايين السنوات ".
