الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تأييد برلماني لرؤية الرئيس السيسي أمام قمة العشرين .. نواب: وضعت العالم أمام مسئولياته بشأن الأزمات الدولية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
  • برلمانية: مشاركة الرئيس في قمة العشرين حققت أهدافها لصالح مصر وافريقيا والمجتمع الدولى.
  • نائب يطالب المجتمع الدولى بإعطاء اهتمام أكبر  بقضايا الرئيس السيسى على طاولة اجتماعات مجموعة قمة العشرين
  • برلماني يطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى الخاصة بأجندة التنمية المستدامة

أيد عدد من نواب البرلمان رؤية الرئيس السيسي بشأن مواجهة الأزمات العالمية أمام قمة العشرين المقامة بالعاصمة الهندية نيودلهي، مؤكدين أنها ستسهم في حل الازمات والمشكلات التى يعانى منها العالم بصفة عامة والدول الافريقية والنامية بصفة خاصة.

بداية، أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والامين العام للاتحاد العربي للعاملين والتامينات والاعمال المالية أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة مجموعة العشرين التى انعقدت بالعاصمة الهندية نيودلهي كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح مصر وافريقيا والمجتمع الدولى.


وقالت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم : إن الرؤية الواضحة والحاسمة التى طرحها الرئيس السيسى أمام القمة حول مواجهة مشكلات وازمات الغذاء وتغير المناخ والاقتصاد الأخضر والفقر لقيت اهتماماً كبيراً وواسع النطاق اقليمياً وعالمياً مؤكدة أن أكبر دليل على ذلك الدعوة التى اطلقتها المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، وطالبت فيها أعضاء مجموعة العشرين بأن يكونوا مثالًا يحتذى به في مكافحة أزمة المناخ والفقر بعد قمة المجموعة التي عقدت في الهند وأنه يتعين علي أعضاء مجموعة العشرين الوفاء بتعهدهم بتوفير مبلغ 100 مليار دولار سنويا لتمويل المناخ وتعزيز بنوك التنمية المتعددة الأطراف.

وأكدت أن تصريحات " جورجييفا " حول مختلف القضايا تتفق مع رؤية الرئيس السيسى خاصة حول ظاهرة تغير المناخ وأن العالم خاصة الدول الافريقية والنامية فى حاجة الى استثمارات كبرى من المجتمع الدولي والقطاع الخاص وأنه يتعين على البلدان أن تدعم التحول الأخضر، على سبيل المثال من خلال الإصلاحات الضريبية.

وطالبت  درويش من دول مجموعة العشرين الاسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى التى طرحها أمام القمة لمواجهة الازمات والمشكلات التى يعانى منها العالم بصفة عامة والدول الافريقية والنامية بصفة خاصة مؤكدة أن تنفيذ رؤية الرئيس السيسى يضمن حل مشكلات ازمة الغذاء العالمية ومواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ والتوسع فى التحول للاقتصاد الأخضر.

وكانت مدير عام صندوق النقد الدولي قد حذرت من أنه رغم أن الاقتصاد العالمي يتعافى للتو من "سلسلة من الصدمات الكبرى"، فإن توقعات النمو على المدى المتوسط هي الأضعف منذ عقود، حيث يستمر التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.


ومن المفترض أن يعمل صندوق النقد الدولي على عدم حدوث أي اضطرابات حادة في العملات قد تؤدي إلى حدوث حالة من عدم اليقين السياسي. وتشمل مسؤوليات الصندوق منح القروض للبلدان المثقلة بالديون والبلدان التي تواجه صعوبات في السداد.

من جانبه،أكد النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته فى اجتماعات مجموعة قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي لقيت ارتياحاً وتأييداً كبيراً وواسع النطاق من مختلف الدول المشاركة فى هذا الحدث العالمى الكبير والمهم.

 

وقال " حنفى " فى تصريحات له اليوم إن رؤية الرئيس السيسى لم تأت من فراغ وانما جاءت من خلال تأكيده أمام القمة بأنه تابع باهتمام الكلمات القيمة التى أدليتم بها حول كيفية التعامل مع الأزمات الدولية وضرورة توافر الإرادة السياسية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان مستقبل أفضل للإنسانية مشيداً بتأكيد الرئيس السيسى بأن الحديث عن المستقبل يدفعنى للإشارة إلى الآمال العريضة المُعلقة على التحول التكنولوجى، لزيادة الإنتاجية، وتوفير فرص جديدة للنمو والاستثمار، إلا أنه، لضمان مستقبل أفضل للبشرية بأسرها، ينبغى العمل على سد الفجوة التكنولوجية الكبيرة بين الدول، وذلك حتى لا يكون التقدم التكنولوجى محركًا إضافيًا لانعدام المساواة.

 

كما أشاد النائب سيد حنفى طه بتأكيد الرئيس السيسى بأن تصاعد المخاوف منذ سنوات بشأن أثر الميكنة والذكاء الاصطناعى على مستقبل التوظيف وهو الأمر الذى قد تتضاعف آثاره الاجتماعية والاقتصادية السلبية فى الدول النامية التى اعتمدت على الصناعات كثيفة العمالة، بما يُنذر بإهدار الكثير مما تم إنجازه من جهود التنمية مؤكداً على ضرورة أن يعطى المجتمع الدولى أكبر اهتمام لهذا الملف الذى يؤثر سلبياً على فرص العمالة بالدول النامية.


وطالب " طه "  المجتمع الدولى اعطاء أكبر اهتمام بالقضايا التى طرحها الرئيس السيسى على طاولة اجتماعات مجموعة قمة العشرين وفى مقدمته معالجة إشكالية ديون الدول النامية التى باتت تتخذ أبعادًا خطيرة، نتيجة ارتفاع أعباء خدمة الدين ليس فقط بالنسبة للدول منخفضة الدخل، وإنما أيضًا فى الدول متوسطة الدخل وهو الأمر الذى يتطلب سرعة اتخاذ قرارات حاسمة تحول دون اندلاع أزمة ديون عالمية مثمناً رؤية الرئيس السيسى لتنفيذ اجندة التنمية المستدامة، وأهداف "اتفاق باريس للمناخ" وضمان توافر التمويل اللازم وتطوير نظام التمويل الدولى وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، وذلك عبر تعظيم قدرتها على الإقراض، ولاسيما توفير التمويل الميسر، مع ضمان ألا يكون التمويل المناخى على حساب التمويل التنموي.


واعطاء أكبر اهتمام لمؤتمر "كوب ٢٧" الذى انعقد بالقاهرة من خلال توافر وسائل التنفيذ، وذلك من الناحية التمويلية، من خلال وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها، فضلًا عن نقل التكنولوجيا

في سياق متصل، طالب النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب من المجتمع الدولى بصفة عامة ومن مجموعة العشرين بصفة خاصة الإسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى حول مختلف المشكلات والازمات العالمية التى طرحها خلال مشاركته فى فعاليات قمة مجموعة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي.

وأكد " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم بضرورة اعطاء اولوية قصوى لانهاء أزمة الديون بالدول الافريقية والنامية معلناً اتفاقه التام مع تاكيد الرئيس السيسى أمام هذا الحدث العالمى والكبير بأن هناك حاجة ملحة، لمعالجة إشكالية ديون الدول النامية، التى باتت تتخذ أبعادًا خطيرة نتيجة ارتفاع أعباء خدمة الدين، ليس فقط بالنسبة للدول منخفضة الدخل وإنما أيضًا فى الدول متوسطة الدخل، وهو الأمر الذى يتطلب سرعة اتخاذ قرارات حاسمة تحول دون اندلاع أزمة ديون عالمية.


كما طالب النائب خالد طنطاوى بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى الخاصة بأجندة التنمية المستدامة وأهداف "اتفاق باريس للمناخ" وضمان توافر التمويل اللازم، وتطوير نظام التمويل الدولى وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف وذلك عبر تعظيم قدرتها على الإقراض، ولاسيما توفير التمويل الميسر مع ضمان ألا يكون التمويل المناخى على حساب التمويل التنموي.

مشيداً بتطرق الرئيس لمؤتمر "كوب ٢٧" الذى انعقد بالقاهرة وتأكيد الرئيس السيسى على أهمية توافر وسائل التنفيذ وذلك من الناحية التمويلية، من خلال وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها، فضلًا عن نقل التكنولوجيا.