EN 
صرح كمال حمودة، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسماعيلية، أن مشروعات تطوير البنية التحتية في مصر، جعلت مصر واحدة من أكثر الدول أهمية في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
أضاف كمال حمودة، أن ما تبنيه مصر اليوم من طرق وجسور وسكك حديدية ومدن نموذجية هو استثمار حقيقي، يدفعها انطلاقها في إفريقيا وأوروبا وآسيا، ووصفه بالاستثمار طويل المدي.
كما أرجع كمال حمودة، انضمام مصر لمجموعة البريكس، إلي إهتمام القيادة السياسية حسب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتخاذ خطوات واسعة لتحسين جودة البنية التحتية، مؤكدا أن الاستثمار في البنية التحتية من الركائز الأساسية لبرنامج الإصلاح الإقتصادي والاجتماعي، وأن الاستثمار على نطاق واسع فى مشروعات البنية التحتية يسهم في تحفيز الطلب فى السوق للقطاعات الاقتصادية الأخرى، مما يشجع الاستثمار فيها.
كما أشار كمال حمودة إلي أن ما تم فى مصر من توظيف أعدادًا كبيرة من العمال فى مشروعات البنية التحتية الحكومية، ساهم فى إدرار الدخل عليهم، الأمر الذى أسهم في خلق معدلات طلب فى السوق بما عزز الإنتاج والاستثمار فى العديد من القطاعات، وساهم فى دفع عجلة التنمية.
