الأكراد يرغبون بزيارة قلجدار أوغلو لأربيل والتركمان ينتظرونه في كركوك

يواصل زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال قلجدار أوغلو مباحثاته في بغداد بلقاء مسئولين عراقيين في زيارة تستغرق أربعة أيام بدأها أمس وينهيها بعد غد الجمعة.
وتشمل زيارة قلجدار أوغلو إلى العراق زيارة بغداد ومحافظة النجف ومدينة كركوك شمال العراق، في حين ذكر مصدر مقرب من حكومة إقليم شمال العراق لمراسلة الأناضول أن الأكراد أعربوا لقلجدار أوغلو عن رغبتهم بأن يقوم بزيارة أربيل (عاصمة الإقليم) أيضا ومن ثم التوجه الى مدينة كركوك الشمالية الأمر الذي لم يحسم بعد من قبل قلجدار أوغلو في الوقت الذي قد أكد حزب الشعب الجمهوري المعارض في بيانه قبيل وصول زعيمه الى العراق بأن الزيارة تشمل بغداد والنجف وكركوك.
من جانبه، رحب رئيس الجبهة التركمانية في العراق أرشد صالحي بزيارة قلجدار أوغلو إلى العراق وكركوك.
وقال في مكالمة هاتفية لمراسلة الاناضول في بغداد إن "هذه الزيارة ستساهم إيجابيا في تمتين العلاقات بين العراق وتركيا كما ستؤدي الى فشل السجالات الاعلامية الموجودة بين البلدين"، مضيفا: "نحن كمكون تركماني لا نرغب في تدهور العلاقات العراقية التركية كما نسعى دائما لنكون جسر للتواصل بين حكومتي البلدين من أجل حماية مصالح جميع الأطراف".
ومن المنتظر أن يتوجه قلجدار أوغلو غدا إلى النجف ومنها إلى كركوك بعد غد، حسب جدوله الرسمي الذي أعلن عنه قبل زيارته للعراق.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في وقت سابق من اليوم قلجدار أوغلو، في مكتبه برئاسة الوزراء العراقية في منطقة الخضراء المحصنة داخل بغداد.
واستغرق اللقاء زهاء الساعة بعيدا عن أنظار الصحافة. ولم يصدر حتى مساء اليوم أي تصريح رسمي حول المباحثات التي جرت بين الجانبين.