الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كأن النور يخرج من فمه.. علي جمعة يصف أسنان النبي وخده الشريف

أسنان النبي وخده
أسنان النبي وخده الشريف

واصل الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وصفه للنبي صلى الله عليه وسلم، تزامنًا مع ذكرى المولد النبوي الشريف 2023، والمقرر الاحتفال به يوم الأربعاء المقبل 27 من سبتمبر الجاري و12 من ربيع الأول 1445 هجريا.

علي جمعة يصف أسنان النبي وخده الشريف

وقال علي جمعة من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: ‏كانت أسنان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيضاء رقيقة ليست بالغليظة‏,‏ وكان بين أسنانه صلى الله عليه وآله وسلم انفراج يضفي جمالا على بياضها‏,‏ فإذا تكلم صلى الله عليه وآله وسلم وكأن النور يخرج من فمه الشريف‏.

وثبت ذلك الوصف كذلك في سنته في وصف أصحابه رضي الله عنهم له‏,‏ فثبت أنه: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشنب مفلج الأسنان ‏(رواه الترمذي في الشمائل‏),‏ والفلج‏:‏ هو انفراج ما بين الأسنان‏,‏ والأشنب‏:‏ هو الذي أسنانه بيضاء رقيقة‏,‏ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفلج الثنيتين‏,‏ إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه ‏(رواه الدارمي في سننه وعنه الترمذي في الشمائل‏).‏

كما كان صلى الله عليه وآله وسلم أقنى الأنف أي أن أنفه لها ارتفاع ليست منبطحة على الوجه‏,‏ وكان هذا الارتفاع مع دقة في طولها‏,‏ في مظهر رائع متناسق مع جمال وجهه وصورته صلى الله عليه وسلم‏,‏ وثبت ذلك في وصفه في السنة الشريفة فقد ثبت في حديث هند بن أبي هالة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان‏:‏ أقنى العرنين‏,‏ له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم‏ (الأنف يكون فيه دقة مع ارتفاع في قصبته‏) (رواه الترمذي في الشمائل‏).‏

وفي بيان خده صلى الله عليه وآله وسلم‏ قال علي جمعة:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبيض الخد وسهل الخدين وفي بياضهما حمرة‏,‏ وقد ثبت وصف خده كذلك في سنته الشريفة كما ذكر هند بن أبي هالة وغيره أنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سهل الخدين ‏(رواه الترمذي في الشمائل‏),‏ وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبيض اللون‏,‏ مشربا بحمرة‏,‏ دعج العين‏,‏ سبط الشعر‏,‏ كث اللحية‏,‏ سهل الخد ‏(رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى).‏